أخيرة

دردشة صباحية

أيها اللبنانيون…

توحّدوا لتبقوا

  يكتبها الياس عشّي

 

 

موضوع ترسيم الحدود البحرية بين لبنان والكيان الصهيوني، يستدعي موقفاً لبنانيّاً واحداً، موقفاً شجاعاً، وحضاريّاً، ومسؤولاً، تحدّد فيه أطر المواجهة للحصول على ثروة مدفونة تحت مياهنا الإقليمية، موقفاً يشترك في صياغته كلّ اللبنانيين من رأس الهرم إلى أسفله.

وهنا تستحضرني قصة طائر البطريق الذي يعيش ضمن جماعة متراصّة، فينقضّ عليها طائر يحمل وباءً ينشره بينها، ويقضي على الكثير منها.

وفي كل سنة تستعدّ جماعة البطريق للدفاع عن نفسها: يصطفّ الذكور في الأمام، والإناث وراءها، والفراخ في الخلف. وقبل أن يصل الطير الغريب يقفز بطريق الذكر إلى البحر لمواجهة الطير الغريب، وإذا انتصر الطير انبرى ثان وثالث حتى يتمّ قتل الطير حامل الوباء. والأروع في هذه الحكاية أنّ البطريق المنتصر يغرق نفسه ولا يعود إلى جماعته حتى لا ينقل لها الوباء.

الرسالة واضحةعندما يكون الوطن في خطر تتوحّد الجماعات لتبقى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى