أخيرة

دردشة صباحية

الخليفة عمر… و«خلفاء» اليوم

  يكتبها الياس عشّي

 قرأت:

قال عمر بن الخطّاب (رضي الله عنه):

«ما من أحد أحقُّ بمال الدولة من أحد، وما أنا أحقُّ به من أحد. والله ما من أحد من الناس، إلّا وله في هذا المال نصيب. والله لئن بقيتُ لنأتينَّ الراعي بجبل صنعاء حظَّه من المال وهو في مكانه يرعى الغنم».

كتبت:

وأيُّ عدالة أسمى من عدالة عمر؟ وأيُّ اشتراكية أفضل من خليفة يعطي من بيت المال رجلاً أبلى فأحسن، ورجلاً ذا حاجة؟

فأين اليوم ملوك العرب وأمراؤها ورؤساؤها؟ لقد نصّبوا أنفسهم خلفاء، لكنهم لم يقتدوا بأخلاقية عمر، بل اقتدوا بخلفاء صادروا بيوت المال ووزّعوها على غرف الحريم، وعلى البذخ، وعلى شعراء وكتّاب وإعلاميين يجيدون الكذب والتزوير والتزلّف.

سؤال أخير من ألف سؤال:

كيف ينام ملوكنا ورؤساؤنا الأثرياء، فيما الملايين من الأطفال يموتون جوعاً في الصومال؟

هنيئاً لنا بهم وهم يراهنون علينا ببئر نفط!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى