ثقافة وفنون

انطلاق فعاليّات معرض الكتاب السوري بعنوان «نقرأ لنرتقي»

انطلقت فعاليات معرض الكتاب السوري بعنوان «نقرأ لنرتقي»، الذي تنظمه وزارة الثقافة في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق بمشاركة خمسين دار نشر.

ويشهد المعرض مشاركة 11 دار نشر عامة و39 خاصة، تتضمّن عناوين جديدة في مختلف المجالات الثقافية والسياسية والاقتصادية والفكرية والأدبية.

ويشــغل عالم الأطفــال حضوراً خاصاً في كتب المعــرض، حيث تــشارك فيه 12 دار نشر متخصّصة بهذا المجال، وتقدّم تجارب وكتباً حديثة على مستوى المواضيع والأفكار والطباعة والألوان.

وأكدت وزيرة الثقافة السورية الدكتورة لبانة مشوح في تصريح للصحافيين أن جودة الطباعة والأغلفة والمضمون للكتاب السوري جعلته مميّزاً بأنحاء الوطن العربي كافة، لافتة إلى أن كتب الأطفال هي الأكثر رواجاً ومبيعاً خلال سنوات المعرض السابقة، وأن معظم دور النشر في سورية شاركت بالمعرض، والكتاب المطبوع حاضر بقوة منذ عام 2000 وحتى الآن.

وبينت الدكتورة مشوح أن اتحاد الناشرين العرب في سورية استطاع أن يحافظ على تماسكه وإنتاجه بتطوير آليات جديدة لصنع الكتاب وتسويقه، مشيرة إلى الحسومات والعروض التي يقدّمها المعرض والتي وصلت إلى 50 بالمئة من الهيئة العامة السورية للكتاب، و35 بالمئة لباقي دور النشر الخاصة.

وأوضح إياد مرشد مدير عام مكتبة الأسد الوطنية في دمشق أن أكثر من خمسين دار نشر شاركت في المعرض بالأصالة إلى جانب خمس دور نشر شاركت بالوكالة، وتميز المعرض بتنوّع المواضيع من طبية وهندسية وعلمية وثقافية وسياسية واجتماعية، معتبراً أن الكتاب هو أساس المعرفة والفكر وبالتالي الاحتفاء به هو احتفاء بأوجه الثقافة والفنون، لكونه يوثق للسينما والمسرح، وفرصة نادرة للاهتمام بجوانب الحياة الثقافية والفكرية كافة.

وأشار هيثم حافظ رئيس اتحاد الناشرين السوريين إلى أن المعرض له آفاق واسعة، أهمها وصول الكتاب السوري إلى القارئ، ويقدم له المحتوى الجيد والتأسيس لثقافة رائدة عنوانها «نقرأ لنرتقي»، إضافة إلى أنه بوابة دخول أعمال الناشرين إلى الأسواق السورية والعربية، مؤكداً ضرورة تضافر الجهود في تطوير الكتاب السوري وتطوير صناعة النشر.

وأعرب الكاتب حسن حميد من زوار المعرض عن سعادته بتطوير هذه النشاطات التي تسمح للقارئ والكاتب والأديب والفنان بالاطلاع على النتاجات الفنية والأدبية والعلمية من كل أنحاء الجغرافيا السورية، وتبادل المعارف والمعلومات، وتسمح للمترجمين بإخراج تلك النتاجات إلى المساحة الثقافية العالمية، وتعريف بالحضارة السورية العريقة.

يذكر أن المعرض سيشهد العديد من الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة المرافقة، منها عرض ستة أفلام سينمائية من أحدث الإنتاجات السورية، وحفلان موسيقيان، وندوات فكرية وثقافية، يشارك فيها عدد من الباحثين والمفكرين والأدباء، إضافة إلى إقامة العديد من حفلات توقيع الكتب لأدباء وشعراء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى