الوطن

وقفة احتجاجية في مخيم برج البراجنة بمشاركة «القومي» لمطالبة الأونروا بموازنات عاجلة لترميم بيوت متصدّعة

أمام مركز مدير خدمات الأونروا في مخيم برج البراجنة نظم اتحاد لجان حق العودة الفلسطينية (حق) وأصحاب بيوت متصدعة في المخيم وقفة احتجاجية شارك فيها ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي وعدد من الفاعليات الوطنية والاجتماعية وحشد من أهالي المخيم.
قدمت في البداية كلمة أصحاب البيوت المتصدعة الناشطة خديجة أبو طاقة مبيّنة الحق الإنساني بالسكن اللائق ومعبّرة عن حالة الخطر الداهم على مئات من الأسر القاطنة في بيوت معرّضة للانهيار في أية لحظة.
وطالبت أبو طاقة الأونروا بتوفير الموازنات المالية المطلوبة لترميم المنازل وإلغاء نظام عمان الموحد، مؤكدة على تصعيد التحركات الشعبية بشكل سلمي وحضاري.
كلمة اتحاد لجان حق العودة حق ألقاها عضو قيادته في لبنان محمد إدريس فأكد على ضرورة ترجمة التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني بتنفيذ القرارات الدولية ذات الشأن وفي مقدمتها القرار الأممي رقم 194. وبترجمة التأييد السياسي للأونروا عبر تجديد التفويض بنسب عالية وتوفير كل الموازنات المالية المطلوبة بما يتناسب مع احتياجات اللاجئين المتزايدة.
وطالب إدريس الأونروا بخطة طوارئ عاجلة شاملة، وبالإستجابة لمطالب أصحاب البيوت المتصدّعة، وبتوفير كافة مستلزمات العملية التربوية وتطوير الخدمات الصحية بما يصون كرامة شعبنا في هذه الظروف الصعبة.
بدوره ألقى مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في المخيم أحمد سخنيني كلمة وجه التحية فيها للشعب المنتفض داخل الوطن والصامد في محيطه، داعياً لاستعادة الوحدة الوطنية وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للإنتفاضة الشاملة.
كما دعا سخنيني إلى خطة إنقاذ وطنية لشعبنا في لبنان تتكامل فيها الأدوار بين المرجعيات الرسمية الثلاثة.
كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي ألقاها ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي الذي قال: نلتقي اليوم ونحن على مقربة من الذكرى الخامسة والسبعين للجريمة العظمى المتمثلة بالقرار الأممي بتقسيم أرضنا في فلسطين.
هذا القرار الذي شكل باكورة المؤامرة التي استهدفت تهجير شعبنا، لتتابع فصولها اليوم سعياً باتجاه تشتيت شعبنا أكثر في كلّ دول العالم.
أضاف: أردنا من وقفتنا اليوم أمام مكتب الأمم المتحدة في مخيم برج البراجنة أن نوجه رسالة من شاهد على الجريمة المرتكبة بحقنا أهلنا. رسالة مفادها أنّ كلّ الضغوط التي تمارس بحق شعبنا داخل فلسطين وخارجها لن تثنيه عن متابعة الصمود والمقاومة في سبيل إنجاز حق العودة وتحرير أرضنا من الإحتلال.
وتابع: رغبنا من وقفتنا أن ندفع باتجاه أن يكون الضغط بالإتجاه المعاكس، أي على الدول المانحة التي تكفي كلفة صاروخ واحد تطلقه في إحدى اعتداءاتها تكفي لإنجاز ترميم كل البيوت المتصدّعة في المخيم.
وليعلم كل العالم أنّ لنا هوية واحدة نستمدّها من أرضنا التي لن نتنازل عنها مهما فعلتم أو تواطأتم أو طبّعتم.
وليتيقن الجميع أنّ شعبنا الفلسطيني سواء كان داخل الأرض المحتلة أو خارجها هو جسم واحد، وسيستمرّ بهذا الإيمان حتى تحقيق الإنتصار الأكبر.»
وبعد ذلك جال وفد من المعتصمين مع عدد من وسائل الإعلام لمعاينة المنازل المتصدّعة داخل المخيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى