أنشطة قومية

منفذية صور في «القومي» تحيي عيد تأسيس الحزب بلقاء حزبي

المنفذ العام محمد الدايخ: وحده سعاده أعلن الحرب ضد الإرادات الاجنبية فأسس الحزب لرفع الحيف عن أمته ودفع الويل عنها ولتحقيق وحدتها
مذيع مديرية صريفا الدكتور رواد كمال الدين: تأسس حزبنا لإعادة مجد الأمة وانتشالها من قاع الاحتلالات والغزوات المتعاقبة وحالة التيه

 

أحيت منفذية صور في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد تأسيس الحزب بلقاء في مكتب المنفذية حضره عضو المجلس الأعلى د. حسن كمال الدين، منفذ عام صور محمد الدايخ، وعدد من أعضاء هيئة المنفذية، عضو المجلس القومي د. حسن نجدي وجمع من القوميين.
ألقى مذيع مديرية صريفا الدكتور رواد كمال الدين كلمة أشار فيها إلى أن «الحزب تأسس بين أوساط الطلبة لينتشر بعدها الى كل شرائح المجتمع السوري التي آمنت بعقيدته وأصبحت موقنة بأنها وحدها القادرة على إعادة مجد الأمة وانتشالها من القاع الذي خلفتها فيه الاحتلالات والغزوات المتعاقبة وحالة التيه التي تصيب المجتمع نتيجة انقساماته طوائف ومذاهب واتنيات بعيدة كل البعد عن الهوية السورية الواحدة الموحدة».
وأضاف: «منذ ساعات التأسيس الأولى اخذ القوميون على عاتقهم نشر الوعي في المجتمع من خلال الحلقات الإذاعية التي تهدف لتعريف المواطنين بهويتهم لأن المجتمع الذي لا هوية له يبقى عرضة للهويات الغريبة والثقافات الدخيلة عليه ولا يمكن له ان يؤسس لأي تطور أو نهضة».
وشدد «على أن الخلاص من المحن والأزمات لا يكون إلا بالبطولة المؤمنة المؤيدة بصحة العقيدة، وقد كان حزبنا خط الدفاع الأول عن هذه الأمة، والتاريخ يشهد على عملياته الفدائية الاولى في فلسطين المحتلة لصد هجمات العصابات اليهودية، وكذلك وقف البطل سعيد فخر الدين وحيداً أمام الاحتلال الفرنسي فأعلن بشهادته استقلال لبنان الحقيقي، وتتالت بطولات القوميين الاجتماعيين بعدها في كل الكيانات، فكان للحزب أن نفذ عمليات نوعية وقدم الشهداء والاستشهاديين في مسيرة مقاومة الاحتلال الصهيوني ودحره في بيروت ومناطق عديدة. وكذلك في الشام حيث استبسل رفقاؤنا مع جيش تشرين البطل في الحرب ضد الإرهاب ورعاته».
وختم قائلاً: إن حزبنا ماض في نضاله للوصول الى وحدة المجتمع والأمة من خلال الدفع باتجاه قيام نظم مدنية وديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية، لإنقاذ شعبنا وبلادنا من كل الآفات المولدة للتشرذم والضعف.
كلمة المنفذية
وألقى منفذ عام صور محمد الدايخ كلمة عرض فيها لما أصاب أمتنا من تخلف وجهل وضياع نتيجة اربعمئة عام من الاحتلال الطوراني. هذا الاحتلال الذي عاث همجية موصوفة ضد شعبنا مستهدفاً تجهيل تاريخنا وتدمير قيمنا، والذي تبعه تحت مسمى الانتداب، احتلال استعماريّ لا يقلّ خطورة. وهذا الاستعمار جلب الويل على شعبنا، وأقام أخطر كيان عنصري ـ ارهابي على ارض فلسطين.
أضاف: وحده سعاده أعلن الحرب ضد الارادات الاجنبية، فأسس الحزب السوري القومي الاجتماعي لرفع الحيف عن أمته ودفع الويل عنها ولتحقيق وحدتها، وهي الوحدة التي نادى بها كثيرون، غير أن سعاده تقدّم إليها، من خلال تعيين الهوية، وتبيان حقائق التاريخ والجغرافيا وبتأسيس حزب يشكل أداة تحقيقها.
وختم المنفذ العام كلمته داعياً إلى التعرف على الحزب وفكره ومبادئه، فهو حزب الصراع المدافع عن شعبه وبلاده، وحزب النهضة القوميّة التي هي طريق الخلاص والعز.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى