عربيات ودوليات

صنعاء: مغادرة قوى العدوان أراضينا شرط أساسي للسلام

ندّدت حكومة صنعاء، أمس، بالوجود الأميركي البريطاني السعودي في محافظة المهرة، معتبرة أنّه يمثله عدواناً وانتهاكاً لسيادة الجمهورية اليمنية.

واستنكرت حكومة صنعاء زيارة قائد الأسطول الأميركي الخامس والقوات البحرية المشتركة براد كوبر والسفير الأميركي لدى اليمن محافظة المَهْرَة الساحلية، لافتة إلى أنّ استمرار الوجود المباشر للقوات الأميركية والبريطانية والسعودية في المهرة وبقية المحافظات الواقعة تحت الاحتلال، لا يخدم جهود إحلال السلام في اليمن.

كذلك، توجّهت الحكومة إلى الدول المحتلة والمعتدية داعية إياها إلى أن تثبت بالأفعال لا بالتصريحات الإعلامية الدعائية جديتها في إحلال السلام لكل أبناء الشعب اليمني، بمغادرة الأراضي والمناطق التي تحتلها.

على صعيد متصل، حذّر مجلس النواب اليمني من المخططات الأميركية التي تستهدف وحدة وسيادة البلاد، مؤكداً أهمية الوحدة الوطنية في التصدي لهذه التحركات والتدخلات في الشأن اليمني.

وحمّل المجلس تحالف العدوان ومرتزقته مسؤولية العبث بثروات الشعب اليمني، والتفريط بسيادة واستقلال ووحدة اليمن وسلامة أراضيه.

كما دان الاعتداءات “الإسرائيلية” المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، موضحاً أنّ التمادي والصلف الصهيوني هو نتيجة لتخاذل دول التطبيع والموالاة للكيان الصهيوني.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى