الوطن

ميقاتي جمع وزير الدفاع وقائد الجيش واتّفاق على حلّ التباينات بروح التعاون

في اجتماع جمع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بوزير الدفاع الوطني موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزيف عون في السرايا الحكوميّة، جرى الاتفاق على حلّ التباينات بروح التعاون حفاظاً على الجيش ودوره وعلى العلاقة الوطيدة بين وزير الدفاع وقائد الجيش. وعُرضت خلال الاجتماع أوضاع المؤسّسة العسكريّة والعلاقة بين وزارة الدفاع وقيادة الجيش.
وكان ميقاتي ترأّس اجتماعاً ضمّ الوزير سليم، وزير الداخليّة والبلديّات بسّام مولوي، العماد عون، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، المدير العام للأمن العام بالوكالة العميد إلياس البيسري والمدير العام لوزارة المال جورج معراوي.
كما استقبل رئيس الحكومة، في حضور الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكيّة، الأمين العام لمجلس النوّاب عدنان ضاهر الذي سلّم ميقاتي الرأي الاستشاري الصادر عن ديوان المحاسبة بعدم الحاجة إلى قانون خاص للسماح للحكومة بتطبيق القاعدة الاثني عشريّة بعد انقضاء شهر كانون الثاني، في حال لم تكن الموازنة العامّة للدولة قد صُدِّقت من قِبَل مجلس النوّاب.
الى ذلك، بحث ميقاتي مع وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى في الشؤون العامّة. واستقبل رئيس الاتّحاد العربي للمساحة الدكتور سركيس فدعوس على رأس وفد ضمّ نائب الرئيس عزيز هلالي، نقيب المهندسين الطوبوغرافيين في المغرب المهندس خالد اليوسفي والمستشار الفنّي للاتّحاد غسان نعيم.
وعرض رئيس الحكومة مع سفير جمهوريّة سري لانكا في لبنان كابيلا سوسانتا جياويرا العلاقات الثنائيّة بين البلدين لبنا وسبل توطيد التعاون المشترك. والتقى ميقاتي رئيس الجامعة اللبنانيّة بسام بدران وجرى البحث في مطالب الجامعة.
وزار ميقاتي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي في الربوة بحضور وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلاّس وراعي أبرشيّة طرابلس المطران إدوار ضاهر.
في مستهلّ اللقاء رحّب العبسي بالرئيس ميقاتي الذي قال على الأثر «تناولنا بالحديث الوضع السياسي وضرورة انتخاب رئيسٍ الجمهوريّة في أسرع وقت»، معتبراً «أنّ باب الخلاص في الوقت الحاضر هو قيام المؤسّسات الدستوريّة بعملها كاملاً، وأن يبدأ المسار بانتخاب رئيس جمهوريّة ومن ثم تشكيل حكومة جديدة للقيام بالإصلاحات المطلوبة ومواجهة الصعوبات التي نمرّ بها اقتصاديّاً واجتماعيّاً».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى