عربيات ودوليات

لافروف: ما يجري في جورجيا يشبه أحداث كييف عام 2013

 

لفت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، إلى أنّ التظاهرات التي شهدتها جورجيا هذا الأسبوع تعد “محاولة لتغيير النظام بالقوة”.

وشبّه لافروف، في مقابلة مع التلفزيون الروسي، ما حدث في جورجيا بتظاهرات ساحة ميدان في العاصمة الأوكرانية (2013)، معتبراً أن مشروع القانون الجورجي المتعلّق بـ “العملاء الأجانب”، والمستوحى من نص روسي وتسبّب في موجة احتجاجات، يشكل “ذريعة لإطلاق محاولة لتغيير النظام بالقوة”.

وأشار لافروف إلى أنّ الأحداث في جورجيا مدبّرة من الغرب، مؤكداً أن الهدف “خلق مصدر إزعاج على حدود روسيا”.

وفي سياق متصل، كشف لافروف عن مضمون محادثاته مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في الهند في مطلع الشهر.

وأوضح لافروف أنّهما تحدثا لعشر دقائق وناقشا قضايا الأسلحة النووية والصراع في أوكرانيا.

وفي وقت سابق ، صوت البرلمان الجورجي ضد اعتماد مشروع القانون الخاص بـ”الوكلاء الأجانب” في جلسة عامة، وبالتالي تمّ سحبه رسمياً.

وينص مشروع القانون، على وضع قائمة للمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام والجهات التي تتلقى 20% من تمويلها من دول أجنبية، وتصنيفها “عملاء أجانب”، وإلا ستواجه غرامات باهظة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى