أخيرة
دردشة
إهداء
يكتبها الياس عشّي
بعد سنواتٍ طويلة عشتها مع الفواصل الجميلة الهاربة من الموروث، والخارجة من نفق التخلّف والسكون والاستنقاع،
بعد كل هذه السنوات أعلن أن المشهد الثقافي برمّته صار في موضع الريب، بعد أنِ استبدل أطفال فلسطينَ كُتُبَ حقائبِهم بحجارة من كلّ الأحجام، في حين توقف المثقفون عن التحريض، وعن المواجهة، فقبلوا بأجوبة جاهزة، ودخلوا لعبة العولمة، وصدّقوا خديعة لعبة الحضارات، وتقاعدوا.
إلى أطفال فلسطين أهدي هذه الدردشة.