الوطن

الأسعد: الأصوات المُتفلّتة بيضة القبّان في الاستحقاق الرئاسي

رأى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أنّ الثابت الوحيد الطاغي على الاستحقاق الرئاسي هو المشهد الضبابي المقلق رغم ارتفاع منسوب المواقف وتعدّد السيناريوات حول اقتراب موعد انتخاب الرئيس»، مستبعداً تحقيق ذلك في جلسة مجلس النواب في 14 حزيران الحالي «لانعدام التوافق الإقليمي والدولي لانتخاب رئيس الجمهوريّة الجديد».
واعتبر في تصريح «أنّ الحديث عن أيّ من المرشحين لرئاسة الجمهورية سليمان فرنجية وجهاد أزعور من سيأخذ منهما 65 صوتا لا يقّدم ولا يؤخّر لأن العبرة تكمن في تأمين النصاب الذي هو 86 صوتاً خصوصاً بعد أن أعلن فريقا المواجهة قرارهما ونيّتهما بالتعطيل إذا ما كانت النتيجة تميل لمصلحة أحد الفريقين». وقال «بما أن نصاب الثلثين لا يُمكن أن يحصل إلاّ بالتوافق، وبما أنّ هناك فريقاً أعلن صراحةً نيّته أو قراره بانتخاب فرنجيّة، بينما الأميركي والسعودي لم يتخذا أيّ موقف واضح من مرشّح الفريق الآخر أزعور، الأمر الذي يجعل من الأصوات المُتفلّتة التي يُقال أنّها تُقارب الأربعين نائباً هي «بيضة القبّان» لحسم النتيجة لأيّ من المرشحين المعلنين وهذا ما لن يحصل لا في جلسة 14 حزيران ولا في غيرها لأنّه لن يكون هناك رئيس للجمهوريّة صداميّاً».
ورأى «أنّ حظوظ المرشحين فرنجيّة وأزعور ضئيلة إذا لم نقل معدومة»، معتبراً أنّ «السلطة السياسيّة الحاكمة رغم الشلل الذي يُصيب البلد على كلّ المستويات الاقتصاديّة والماليّة والاجتماعيّة والمعيشيّة والخدميّة، فإنّها تمعن في سياسة الفساد والمحاصصة ورفع الضرائب وآخرها ما يقال عن زيادة سبعة أضعاف على قيمة الإنترنت والاتصالات».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى