يزبك: نُريد الرئيس الجامع والمُنفتح على الجميع
أكد رئيس الهيئة الشرعيّة في حزب الله الشيخ محمد يزبك أنّ «الفراغ ما زال سيّد الموقف، ومن البداية إلى اليوم موقفنا واضح من الاستحقاق الرئاسي، قلنا وما زلنا نردّد، إنّنا نريد الرئيس الجامع المُنفتح على جميع المكوّنات، رئيس لجميع اللبنانيين من دون تمييز، وصاحب موقف ومبدأ وقوة من أجل المواجهة والصمود في وجه ما يُخطَّط للبنان من مشاريع».
وأشار إلى «أنّنا من هذا المنطلق كان تأييدنا ودعمنا لرئيس «تيّار المردة» الوزير السابق سليمان فرنجيّة، لأنّنا نرى فيه هذه المؤهّلات وله القدرة على معالجة جميع الملفّات، خصوصا ملفّ النازحين السوريين وترتيب العلاقة مع سورية وجميع الدول العربيّة والخليجيّة كونه منفتحاً على دول العالم ما عدا العدو الإسرائيلي».
ولفت إلى أنّ «القضية الفلسطينيّة هي قضيّة الأمّة والأمّة لن تستسلم ولن تُذلّ، فهذه القضيّة حيّة بحياة الأمّة مهما كانت المؤامرات وبطش الوحوش الإسرائيليّة المحميّة من قوى الكبرى وأميركا في مقدّمها».
وقال «مهما كانت المخطّطات والمشاريع من أجل تصفية وتغييب القضيّة، فأبناء القضيّة حاضرون جاهزون لمواجهة العدو دفاعاً عن القضيّة المقدّسة»، مضيفاً أنّ «البطل المصري الجندي الفارس الهمام الذي انتفض كان نموذجاً لذلك، إذ جاء للعدو من حيث لم يحتسب فكانت عمليّته البطوليّة التي نالت من جنوده واستمرّ بمقاومته حتى آخر طلقة وحتى استُشهد، فأربك العدو وما زال يتخبّط بخيبة أماله».
وختم «هنيئاً للأمّة بهذه النماذج من أبنائها الذين يهتفون باسم فلسطين ويختلط دمهم ويسيل على أرض فلسطين ليتحوّل يوماً إلى سيل جارف يجرف الكيان الموقّت إلى مستنقعات الذلّ والهوان».