ميقاتي تابعَ مع زوّاره شؤوناً ديبلوماسيّة وزراعيّة وحياتيّة

اجتمعَ رئيسُ الحكومة نجيب ميقاتي مع وزيرِ الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب في السرايا أمس، وجرى عرضٌ لنتائج الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة إلى فرنسا واجتماعه مع الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون.
واستقبلَ ميقاتي سفيرة كندا في لبنان ستيفاني ماكولم في حضور مستشاريّ رئيس الحكومة السفير بطرس عساكر وزياد ميقاتي.
وقالت ماكولم عن فحوى اللقاء “تطرّقنا إلى الزيارة التي قام بها الرئيس ميقاتي إلى فرنسا، وإلى أهميّة عودة الاستقرار إلى جنوب لبنان وضرورة انتخاب رئيس للجمهوريّة في القريب العاجل.»
واجتمع رئيس الحكومة مع وزير الزراعة عبّاس الحاج حسن الذي قالَ بعدَ اللقاء “وضعتُ الرئيس ميقاتي في آخر التطوّرات في ما خصَّ الاعتداءات الإسرائيليّة على القطاع الزراعيّ في جنوب لبنان خصوصاً، واستمعتُ إلى توجيهات دولته في هذا الخصوص، كما وضعتُه في أجواء المشاريع التي هي بالشراكة مع الهيئات المانحة والمنظّمات الدوليّة وكذلك وضعتُه في الخطّة التي وضعَتها وزارة الزراعة للمباشَرة بمسح الأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعيّ بمجرد وقف العمليّات الحربيّة العدائيّة الإسرائيليّة”.
كما التقى ميقاتي وفداً من كتلة “اللقاء الديمقراطيّ” ضمَّ النوّابَ: أكرَم شهيّب وهادي أبو الحسن وفيصل الصايغ وجرى البحثُ في عددٍ من القضايا، أبرزُها أزمة النازحين السوريين.
وأفادَ النوّاب بأنّ “اللقاء الديمقراطيّ والحزب التقدميّ الاشتراكيّ بصددِ إعدادِ ورقةٍ محدَّدةٍ تتضمّنُ اقتراحاتٍ عمليّة بالتشاور مع الحكومة ومختلف القوى السياسيّة، كما تمَّ الطلَب بتأكيد قرار مجلس الوزراء زيادة ساعات التغذية الكهربائيّة للقرى المحيطة بمطمر الناعمة، كما جرى البحثُ في ضرورة تجديد إلاتفاقيّة بين البنك الدوليّ والحكومة اللبنانيّة لتأهيل الطرُق العامّة، بالإضافةِ إلى توفير الاعتمادات اللازمة لإصلاح أضرار الطرُق التي خلّفتها العاصفة”.
واستقبلَ ميقاتي النائب بلال الحشيمي والنائبة السابقة رولا الطبش وجرى عرضٌ للأوضاع العامّة ولا سيَّما التربويّة.