الوطن

بمشاركة «القومي»… الحملة الأهلية تحيي ذكرى الراحل كمال شاتيلا وشهداء غزة وفلسطين وجنوب لبنان وكلّ ساحات المقاومة

عقدت «الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة»، اجتماعها الأسبوعي في مقر المؤتمر الشعبي اللبناني، في الذكرى السنوية الأولى لرحيل مؤسس المؤتمر كمال شاتيلا، وفي إطار مناقشة تطورات المسار القضائي ضدّ الكيان الصهيوني، ومواكبة لتطورات ملحمة «طوفان الأقصى» على كل الجبهات، بحضور ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي والمنسق العام للحملة معن بشور، الوزير التونسي السابق خالد شوكات عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، والدكتور عماد جبري أمين فرع بيروت في المؤتمر الشعبي اللبناني ومقرر الحملة الدكتور ناصر حيدر وأعضاء الحملة.
افتتح بشور الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت «إجلالاً وإكباراً لروح مؤسس المؤتمر الشعبي اللبناني الراحل كمال شاتيلا وشهداء غزة وفلسطين وجنوب لبنان وكلّ ساحات المقاومة»،
وقال بشور: إن عملية «طوفان الأقصى» أثبتت أن الوحدة الميدانية لفصائل المقاومة هي القادرة على تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني المتغطرس على أن تستكمل بوحدتها السياسية التي تجعل لها شبكة الأمان في كل المحافل الدولية. وما نراه اليوم من التفاف عالمي وخاصة لدى الطلاب في الولايات المتحدة الأميركية ودول الغرب هو دليل على أحقية هذه القضية التي قدم أهلها الشهداء منذ ما يقارب 100 عام».
أضاف: «إنّ ساحات الإسناد للمقاومة في غزة وفلسطين تؤدي عملها بكامل المسؤولية التي جعلت من الحس القومي شعاراً لها في الدفاع عن فلسطين والعمل في وحدة الساحات هو دليل على أن هذا المحور المقاوم قادر على أن يغير وجه المنطقة.
وتحدث الدكتور جبري عن حياة الراحل كمال شاتيلا ومواقفه الوطنية والقومية.
ثم تحدث الوزير شوكات عن الراحل كمال شاتيلا وأنه «كان رمزاً لجيل جمع بين أبعاد متعددة وناضل على جبهات متعددة، وخاض معارك متعددة، الذي جمع بين النضال النقابي والشعبي الذي مثله والذي قضى من أجل العدالة الاجتماعية التي يجب أن تحظى الطبقات الشعبية الفقيرة والمتوسطة بحقوقها في التنمية العادلة والشاملة والمستدامة. وكان مناضلاً عروبياً ربى أجيالاً على حب الأمة والقومية والقضية الفلسطينية التي نتبارك بأنوارها اليوم بعد هذا الطوفان العظيم «طوفان الأقصى».
بعد ذلك، تحدث الحاضرون وأشادوا بمزايا الفقيد كمال شاتيلا كما جدّدوا دعمهم للمقاومة في غزة وفلسطين وعلى امتداد الأمة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى