فعاليات ثقافية وفنية منوّعة ضمن مهرجان راميتا السياحي في اللاذقية

افتتح في مدينة الأسد الرياضية مهرجان راميتا السياحي الذي تنظمه مديرية السياحة في اللاذقية، بالتعاون مع محافظة اللاذقية والاتحاد الرياضي العام.
حضر الافتتاح أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في اللاذقية المهندس هيثم إسماعيل وعدد من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والجمعيات الخيرية.
ويتضمن المهرجان، الذي يستمر حتى 13 الشهر الحالي، معارض للزهور والفن التشكيلي في الهواء الطلق ومعرضاً للحرف اليدوية التقليدية والحفر والنقش على الخشب وفنون إعادة التدوير والإكسسوارات والمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، منها منتجات الصابون والمنظفات والمواد الغذائية من حبوب وزعتر ونباتات طبية وعسل بكل أنواعه، كما يتضمن المهرجان عروضاً سينمائية في الهواء الطلق ومسرحيات أطفال، إضافة إلى عروض رياضية وفنية.
وأوضح مدير السياحة في اللاذقية فادي نظام أن إقامة هذا المهرجان في هذا المكان تعيد الألق إلى مدينة احتضنت دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط الأولمبية عام 1987 وبعدها مهرجان المحبة «مهرجان الباسل» لما تحمله هذه الفعاليات من ذكريات جميلة بالنسبة إلى الشعب السوري والعرب.
ولفت إلى أن المهرجان يشكل عامل جذب سياحيّ من خلال العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية والرياضية والمعارض والحفلات شبه اليومية التي تبعث على السعادة لعودة المهرجانات وعودة الحياة إلى هذه المدينة.
وأكد رئيس مجلس محافظة اللاذقية المهندس تيسير حبيب أن مهرجان راميتا السياحي يُسهم في التنمية في هذه المحافظة من خلال مشاركة النشاطات والفعاليات على هامش المهرجان بما يساعد الإخوة المنتجين في الترويج لمنتجاتهم وتسويقها، إضافة إلى زيادة حركة الاصطياف والاستجمام في الأماكن السياحية على مستوى المحافظة من داخل الوطن وخارجه.
تخللت حفل الافتتاح عروض بالفيديو عن ماضي اللاذقية في مجال المهرجانات ومقتطفات من حفلات تعود إلى الأعوام الماضية لأشهر المطربين العرب على أرض المدينة الرياضية، إضافة إلى عروض الفروسية.
كما قدّمت جمعية رايا الخيرية، عبر لوحة تمثيلية، لوحة فنيّة تحكي عن تراث اللاذقية، وتُعرف بمناطق ومعالم اللاذقية العريقة وأسباب تسميتها وتاريخها وأعرق عائلاتها.