الوطن

بري استقبل تكتل التوافق الوطني النيابي / كرامي: رئيس المجلس طوّر مبادرته وندعو الجميع لتلبية دعوة الحوار

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وفداً من تكتل «التوافق الوطني» النيابي ضمّ النواب: فيصل كرامي، حسن مراد، عدنان طرابلسي، طه ناجي ومحمد يحيى، والمستشارين في التكتل: عثمان مجذوب، أحمد دباغ، علاء جليلاتي، وأحمد الحسن، حيث تمّ عرض للأوضاع العامة والمستجدات السياسية وشؤوناً تشريعية.
بعد اللقاء قال النائب فيصل كرامي «إنّ جتماع التكتل مع الرئيس بري يأتي في سياقه الطبيعي نتيجة التشاور مع رئيس مجلس النواب في الأمور الراهنة وفي الأزمات والرؤية للحلول، وطبعاً استفسرنا عن موضوع غزة وانعكاساته على لبنان والجنوب تحديداً، وأظهرنا كلّ التضامن مع أهل الجنوب وقلنا لدولة الرئيس إننا نسمع التهديدات اليومية من العدو الإسرائيلي ومن قادة العدو، بأنهم يريدون الاعتداء وهم يعتدون يومياً على لبنان. ونقول لبعض الداخل اللبناني الذي يشكك دائماً بأن يستمعوا دائماً بعقل وضمير ولا يراهنوا على العدو الإسرائيلي بالانتصار، بل يسمعوا ماذا يقول العدو في تهديداته اليومية لإعادة احتلال لبنان، فلبنان ليس مكسر عصا وسنكون كلنا في مواجهة هذا العدوان، نحن أوصلنا صوتنا لدولة الرئيس بأننا كلنا جبهة واحدة في مواجهة العدو الاسرائيلي».
وتابع كرامي: «بحثنا أيضاً الموضوعات الداخلية التي تهمّنا ونحن أكدنا الموقف السابق، لأنّ هناك حرباً وأزمة اقتصادية، يجب أن يكون هناك رئيس للجمهورية، وطالما هناك انقسام داخلي في لبنان يعني لا بدّ من الوصول إلى نتائج، والنتائج المنطقية تقول بأنّ هناك مسارين، المسار الأول هو انتخابات مبكرة، ونتيجة الجو العام والوضع العام وقرب الانتخابات بعد سنة ونصف السنة لا مجال للانتخابات، فلنذهب الى الحوار، وهناك من يقول إنّ الحوار غير دستوري فكيف صار الحوار غير دستوري، بأيّ عقل وأيّ منطق خصوصاً أنّ اتفاق الطائف وروح الطائف والدستور ينادون بالحوار، ولبنان مبنيّ على توازنات دقيقة وعلى الحوار، خصوصاً أنّ الرئيس بري أكد أنه طوّر مبادرته»، داعياً «جميع الأطراف الى مدّ اليد والذهاب الى الحوار، ولنذهب الى جلسات متتالية لنخرج من هذه الأزمة الدستورية التي نحن فيها، فلا مجال لحلحلة الأمور الدستورية إلا بإنتخاب رئيس للجمهورية».
وأردف كرامي: «الموضوع الثالث الذي استفسرنا عنه هو الموضوع القضائي الأخير والكلام عن توقيف حاكم مصرف لبنان السابق، وأكد لنا الرئيس بري أنه مع القضاء، ونحن بدورنا نؤكد هذا الأمر ليس فقط في هذا الملف، فلتكن البداية في هذا الملف ولتفتح كلّ الملفات لنعرف حقيقة أين ذهبت الأموال؟ ومن هرّبها؟ وعلى أساسه نحكم إذا كان هذا المسار القضائي والقانوني هو سليم».
وختم: استفسرنا منه عن طرحه الذي نؤيده منذ اليوم الأول، ومنذ 2018 وأنا أنادي بتعديل وتطوير قانون الإنتخابات ويجب تعديله وتطويره، لن ندخل الان في التفاصيل لأنّ هناك بحثاً جدياً في هذا الموضوع ويجب أن يحصل حمايةً للبنان وتطويراً لنظامه السياسي».
إلى ذلك بحث الرئيس بري في آخر التطورات والمستجدات خلال لقائه الوزير السابق غازي العريضي.
وبعد الظهر استقبل رئيس المجلس سفير لبنان لدى روسيا شوقي بو نصار.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى