أخيرة
دردشة صباحية
المعادلة على الشكل التالي
يكتبها الياس عشي
لقد حبس العرب أنفسهم في أربع دوائر: التردّد، الشكّ، الندم، والشعور بالعجز. ويوم استطاعوا اختراق هذه الدوائر انتصروا. لقد حدث ذلك في حرب تشرين، وفي انتصار المقاومة الوطنية اللبنانية، وأخيراً حدث في غزّةَ.
إنّ الإعلام الغربي، وأحياناً العربي، مسؤول عن رسم تلك الدوائر، لا سيما وهو يعمّم «أنّ العين لا تقاوم المخرز»، فسكنت الهزيمة في قلوب الناس وعقولهم قبل أن تقع الهزيمة.
دور الإعلام، عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، وعبر صفحات التواصل المتعددة العناوين، هو المساعدة في الخروج من الدوائر الأربع، والتماهي مع وقفات العزّ…