استشهادُ الصحافيّ هادي السيّد والقصيفي يُعزّي «الميادين»
استُشهد الصحافيّ العامل في موقع «الميادين» الإلكترونيّ هادي السيّد، بقصفٍ «إسرائيليّ» استهدفَ بلدته بُرج رحال الجنوبيّة أول من أمس، وقد نعته شبكة «الميادين» الإعلاميّة أمس وهو شقيق مراسل القناة المذكورة في الجنوب حسين السيّد.
وقدّمَ نقيب محرِّري الصحافة اللبنانيّة جوزف القصيفي التعازي باسم النقابة وباسمه لـ«قناة الميادين»، إدارةً وزميلاتٍ وزملاء عاملين فيها، باستشهاد السيّد وقال «ينضمُّ شهيدُ الاعتداء الإسرائيليّ الغادر إلى زميليه فرَح عمَر وربيع المعماري اللذين سبقاه على طريق الشهادة».
واستنكر القصيفي «القصفَ المجنون الذي أودى بحياة مئات المواطنين وأدى إلى جرح الآلاف وتشريد عشرات الآلاف، وهو قصفٌ يرتقي إلى مصاف المجزرة». وأسفَ لـ«أن يكون للصحافة والإعلام نصيبهما من المآسي والمخاطر التي تضربُ لبنان، بدليل ارتقاء غير شهيد ومعوَّق وجريح من أسرتيهما».
وإذ ترحّمَ القصيفي على الشهيد السيّد، أمل في أن «تنتهي عذابات لبنان التي تتسبّبُ بها همجيّةُ إسرائيل غير المسبوقة من دون أن تلقى الردع والمحاسَبة في ظلّ الإغفاءة الطويلة والمستديمة للضمير الإنسانيّ والمجتمع الدوليّ».