غوتيريش يحذر من «العواقب الكارثية» لإيقاف عمل «الأونروا»
حذر أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من عواقب قرار الاحتلال «الإسرائيلي» منع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» من مزاولة أنشطتها.
وعبر غوتيريش، خلال مؤتمر صحافي، عن قلقه العميق من منع «الأونروا» من مواصلة عملها، محذراً رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، من العواقب الكارثية في حال منعها من مزاولة أنشطتها في الأرض الفلسطينية المحتلة.
واعتبر غوتيريش أن «مثل هذا الإجراء من شأنه أن يخنق الجهود الرامية إلى تخفيف المعاناة الإنسانية والتوترات في غزة، بل وفي الأرض الفلسطينية المحتلة بأكملها ومن شأنه أن يشكل كارثة جديدة في ظل الكارثة التي نشهدها»، منتقداً الحرب التي يشنها الاحتلال على غزة باعتبارها «خاطئة في جوهرها حيث ما من حق مصان في غزة وما من شخص آمن فيها».
وجاءت تصريحات غوتيريش في معرض تعليقه على مشروع أقرته لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست يرمي إلى إنهاء أنشطة ومزايا وكالة «الأونروا» في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وكان وزير خارجية العدو يسرائيل كاتس أعلن الأسبوع الماضي أنّ غوتيريش «شخص غير مرغوب فيه»، ما يعني منعه من دخول الأراضي المحتلة.
