أخيرة

النائب د. حيدر ناصر لـ «البناء»: واثقون أنّ النصر قريب عزيمة الناس قوية والخطاب موحد على ضرورة التضامن

الوافدون الى طرابلس أهلنا والمساعدات أتت بمبادرات الخيّرين والمغتربين

 

‭‬ عبير حمدان

أكد النائب الدكتور حيدر ناصر أنّ الوافدين الى طرابلس هم بين أهلهم، وقال: «بداية نؤكد أنّ جميع الوافدين الى طرابلس هم بين أهلهم الذين استقبلوهم بالترحاب والاحتضان، ونحن كنا قد تواصلنا مع وزارة التربية بشخص الوزير عباس الحلبي من أجل فتح المدارس، واتخذنا كلّ الاستعدادات والتحضيرات في هذا الإطار، ولكن المشهدية السياسية في حينه كانت توحي بأنّ إمكانية الحلّ قائمة مع حراك رئيس الحكومة في نيووروك إلى أن تمّ قصف الضاحية واستهداف القادة وتفجير أحهزة اللاسلكي وصولاً إلى استشهاد السيد حسن نصرالله، لتتصاعد حركة النزوح بشكل كبير، وبالتالي تمّ فتح المدارس تلقائياً، إضافة الى أنّ الكثير من البيوت فُتِحت بمبادرات الخيّرين والمغتربين، الذين قدّموا أيضاً المساعدات الغذائية والمستلزمات الضرورية».
وفي حديث لـ «البناء» أشار د. ناصر إلى «أنّ عدد النازحين قارب في بعض مناطق طرابلس الـ 5000، لافتاً إلى أنّ الحرب قد تطول لكن العزيمة لدى الناس قوية والتعاطف بين أبناء الوطن الواحد كبير وراسخ، والخطاب موحد على ضرورة التضامن حيث أنّ العدو واحد وبالتالي جميع فاعليات المنطقة وضعوا تبايناتهم السياسية جانباً ليكونوا صفاً واحداً في مواجهة العدوان من الناحية الاجتماعية وكلّ حسب قدراته وموقعه».
وشدّد ناصر على أنّ حجم الالتفاف الوطني من قبل جميع الفاعليات في طرابلس يظهر جلياً من خلال الجولات على مراكز الإيواء لتقديم كلّ ما يلزم من أدوية ورعاية صحية وفرش وشراشف ووجبات غذائية».
وعن الفرق بين حرب 2006 وهذه الحرب، قال: «عام 2006 كان الجو في البلد مشحوناً بشكل طائفي، بينما الآن الوضع يختلف كلياً لجهة التضامن، ولا أخفيكِ أنّ استشهاد السيد حسن نصرالله كسر النفوس ولكن إيماننا بما وعدنا به جعلنا نتماسك لنستمرّ».
وجزم د. ناصر أنّ المقاومة قوية في مختلف أوجهها، وقال: «مقاومتنا العسكرية والاجتماعية والسياسية والحكومية بألف خير ونثق بأنّ النصر حليفنا ونراه قريبا».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى