خفايا وكواليس
خفايا
يؤكد خبير عسكري أن المقارنة مع حرب تموز 2006 تفيد بأن المقاومة تقاتل بطريقة أشدّ فعالية هذه المرّة، حيث تمّ خلال أسبوعين منع جيش الاحتلال من التقدّم وفي الأسبوع الثالث نجح القتال التأخيريّ بجعله عاجزاً عن تحقيق تقدّم يتخطّى مئات الأمتار كل يوم بانتظار إنجاز المهمة الاستنزافية وصولاً لفتح الطريق أمامه نحو منطقة القتل الكبرى في الأسبوع الرابع على الأرجح، حيث تكون المعركة الفاصلة التي أعدّت لها المقاومة، بينما في حرب تموز اضطرت المقاومة للقتال بسرعة وصولاً لفتح الطريق نحو منطقة القتل في وادي الحجير في الأسبوع الثاني من الحرب البرّية.
كواليس
يقول خبير في الشؤون الاستراتيجية إن قيادة الكيان تنتظر نهاية الأسبوع الرابع من الحرب البرية باعتباره المحطة الفاصلة التي سوف تقرّر وجهة الحرب، وبالتالي اتخاذ القرار بحجم ووظيفة الضربة المقرّرة لإيران، لأن الفشل البري يعني بدء العد التنازلي للحرب والحاجة إلى تحويل ضربة إيران إلى بوابة خروج من الحرب، أما النجاح البري فيجعل ضربة إيران حلقة تصاعدية في السعي لكسب الحرب.