الوطن

وقفتان تضامنيّتان مع الجنوبيين: المقاومةُ السبيل الوحيد لدحرِ الاحتلال

 

نظّمَ “اللقاءُ الوطنيّ للعاملين في القطاع العام”، وقفةً تضامنيّةً مع أهل الجنوب، في ساحة الشهيد صلاح غندور في بنت جبيل، استنكاراً “لاستمرار الاحتلال الصهيونيّ لأرضِ لبنان التي ما زالت تشهدُ صموداً بطوليّاً على الرغمِ من العدوانِ المستمرّ على مرأى العالَم”.
وتحدّث رئيس اللقاءِ عماد ياغي فأكّدَ أنَّ “الشعبَ اللبنانيّ، الذي يواجه الاحتلال بكلّ قوّة وعزيمة، لن يظلَّ صامتاً ولن يرضى إلاّ بتحرير كلّ شبر من أرضه”، مشدّداً على أنَّ “المعادلة الثلاثيّة الذهبيّة: جيش، شعب، مقاومة هي السبيلُ الوحيدُ لدحرِ الاحتلال والحفاظِ على السيادة الوطنيّة”، لافتاً إلى أنَّ “المقاومة هي جزءٌ أساسيٌّ من أولويّات أيّ حكومة تسعى لرسم سياسات وطنيّة ودفاعيّة”.
من جهّتها، أكّدت منسّقة الإعلام في اللقاء غدير مُرتضى أنَّ “المقاومةَ جزءٌ لا يتجزّأُ من الذاكرة الوطنيّة، وهي تجسّد نضال الشعب اللبنانيّ في مواجهة الاحتلال الغاشم”، مشيرةً إلى أنَّ “هذه الوقفة هي تأكيدُ تضامننا المستمرّ معها، ومع أهلنا في الجنوب الذين يشكّلون رمزاً للصمود”.
أمّا منسقة شؤون التربية منال أحمد فقد حيّت المقاومين وأكّدت أنَّ “الذين قاوموا وصمدوا هم أشرفُ الناس”. وأشارت إلى “أهميّة دعم القطاع العام، وخصوصاً قطاع التربية”، معتبرةً أنَّ “الاستثمار في التربية هو استثمارٌ في مستقبلِ لبنان”.
وشدَّدت منسّقة الاتصال والتواصل سوزان عثمان على أنَّ “قضيّة الجنوب هي قضية وطن بأكمله”، ودعت إلى “الوحدة الوطنيّة والتضامُن في مواجهة الاحتلال”، معتبرةً أنَّ “أرضَ لبنان خطّ أحمر لا يمكن تجاوزه، وأنَّ وحدتَنا الوطنيّة هي أقوى سلاح في وجهِ الاحتلال». وأكّدت “أهميّةَ دعمِ المقاومة في الجنوب وضرورةَ الوقوفِ صفّاً واحداً للحفاظِ على سيادة لبنان”.
وختاماً شدَّدَ الجميعُ على أنَّ “النصرَ آتٍ لا محالة، وأنَّ لبنانَ سيبقى حرّاً، مستقلاًّ”.
بدوره، نظَّمَ “اللقاءُ الوطنيّ للهيئات الزراعيّة” وقفةً تضامنيّة مع الجنوبيين في بنت جبيل، بحضورِ حشد من المواطنين من كلّ الأقضية، أطلقت في خلالها مواقف داعمة ومؤيِّدة وداعمة للزحف الشعبيّ لتحرير ما تبقّى من قرى محتلّة من العدوّ “الإسرائيليّ”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى