مقالات وآراء

فلنعمل بهدي سعاده!

 

‬ كميل الجوهري*

 

في الأول من آذار، عيد مولد الزعيم أنطون سعاده، مؤسس النهضة السورية القومية الاجتماعية، نؤكد، نحن أبناء المدرسة التي أسّسها سعاده، أبناء النهضة، حَمَلة الرسالة، وحراس العقيدة، أن فكرنا حيّ، وعقيدتنا محيية، وإيماننا بقضيتنا عظيم، إنه قدر ونهج حياة.
علّمنا سعاده أن القضية القومية هي بوصلة نضالنا، وعلّمنا أن النهضة حركة فعل مستمر، وهي معركة مستدامة ضد الجهل، والتخلف، والطائفية، والتشرذم. وكل قوميّ اجتماعيّ بحق، عليه أن يكون فاعلاً في مجتمعه، مؤمناً بعقيدته، مستعداً للنضال في سبيل انتصار قضيته.
سعاده وضع أسساً واضحة لبناء المجتمع، والعمل من أجل رقيّه، وأرسى نهجاً ثابتاً في مسار الصراع انتصاراً لقضية تساوي وجودنا. وحين نقول إننا سعاديّو النهج، فهذا يعني أننا عازمون على السير في طريق الصراع، ضد كل الآفات المجتمعية وضد الانحلال والاحتلال لنكون شعلة النور في وجه الظلام، وشرعة العقل في وجه التعصب، والوحدة في وجه التفرقة.
إن معركتنا اليوم، هي معركة نشر الفكر والأخلاق والقيم، معركة بناء الإنسان الجديد، الإنسان القومي الاجتماعي الذي لا تهزّه العواصف، ولا تدجّنه المغريات، ولا يساوم على إيمانه القومي.
نحن أبناء النهضة، أبناء الفكر القومي الاجتماعي، أبناء الإيمان المطلق بأن الحياة كلها وقفة عز فقط.
فلنعتصم، نحن القومين الاجتماعيين، بفكر صاحب العيد أنطون سعاده وتعاليمه، فعقيدتنا نبض أفعالنا ومسار حركتنا، فلنعمل بهدي سعاده، لأمة واحدة، قويّة، موحّدة، متجدّدة، تأبى التراجع، وترفض الموت، وتصرّ على الحياة والارتقاء!

*مفوض العمل والشوؤن الاجتماعيّة في مديرية الجامعة اللبنانية المستقلة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى