خفايا وكواليس

خفايا وكواليس

 

خفايا

قال مصدر أممي إن أحداث الساحل السوري مع مشهد مناطق سيطرة الجماعات الكردية ومنطقة السويداء جنوب سورية تقول إن الشهور التي مضت بعد إسقاط النظام لم تحقق النجاح المنشود في الحفاظ على وحدة الكيان السوري وإن سورية تراوح بين نموذجي الصومال وليبيا والسودان في أحسن الأحوال، بينما كانت الفرصة متاحة لإنتاج وضع شبيه بالعراق أو لبنان كحد أدنى حيث التعدّد السياسيّ والطائفيّ والتدخلات الخارجية أسباب لعدم قيام دولة قويّة وحيث تبقى الأزمات السياسيّة حاضرة عند كل منعطف، لكن لا حرب أهليّة ولا انهيار للكيان الوطني الواحد وتساءل عما إذا كان الدور التركي بعد التيقن من أن الرهان على المساندة الأميركيّة للنظام الجديد مقابل إبعاد إيران وإخراج سورية من محور المقاومة قد باء بالفشل قادر على توفير مظلة دوليّة إقليميّة لإعادة إنتاج مصالحات بعد كل ما جرى؟

كواليس

توقعت قيادة لبنانية بارزة تطوّراً في موقف الدولة اللبنانيّة من التعامل مع حجم التصعيد الإسرائيلي الذي لم يترك من اتفاق وقف إطلاق النار شيئاً، وقد صار لبنان تحت الاحتلال وتحت العدوان وبات واضحاً أن الأميركي لن يفعل شيئاً إلا لحساب مساندة المصالح الإسرائيلية التي ترى في العدوان على لبنان سبيلاً لطمأنة المستوطنين الذين يرفضون العودة إلى الشمال وإقناعهم بلا جدوى بأن دولتهم قويّة وجيشهم قادر، بينما لبنان يختبر تجربة ما بعد ثماني عشرة سنة من حضور المقاومة وردعها للعدوان وقد سلّمت المقاومة زمام الأمور للدولة التي سوف تخسر الفرصة ما لم تفعل ما يحقق الأمن جنوباً.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى