«الحملة الأهلية» عقدت اجتماعها الأسبوعي في قاعة الشهيد خالد علوان وحيّت ذكرى ميلاد مؤسّس الحزب السوري القومي الاجتماعي أنطون سعاده

 الطريق الوحيد لمواجهة آثار العدوان على غزة ولبنان يكون بالمقاومة بكلّ أشكالها ومستوياتها وبالوحدة التي هي درع المقاومة وسندها الأساسيّ

عقدت الحملة الأهليّة لنصرة فلسطين وقضايا الأمة اجتماعها الأسبوعي في قاعة الشهيد خالد علوان ـ بيروت، في إطار مشاركة رفقائنا في الحزب السوري القومي الاجتماعي في إحياء عيد ميلاد مؤسّس الحزب ومفكر النهضة الشهيد الزعيم أنطون سعاده، ومواكبة للتطورات المحلية والعربية والدولية.
منسق الحملة معن بشور افتتح الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالًا وإكباراً لأرواح شهداء فلسطين ولبنان والأمة متحدثاً عن ذكرى ولادة مؤسّس الحزب السوري القومي الاجتماعي مفكر النهضة أنطون سعاده، كما تحدّث عن حال الأمة من خلال انعقاد مؤتمر القمة العربية الطارئة في القاهرة، وعن الأوضاع في لبنان وفلسطين.

مهدي

ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي رحّب بالمشاركين في الاجتماع بمناسبة العيد الحادي والعشرين بعد المئة لولادة مؤسس الحزب الشهيد أنطون سعاده، موضحاً أنّ هذا التاريخ اكتسب قيمته الحقيقية الفعلية بالنسبة للسوريين القوميين الاجتماعيين بفعل بعث النهضة القومية الاجتماعية ووضع مؤسسات الحزب السوري القومي الاجتماعي. فالأول من آذار بالنسبة لنا اكتسب قيمته الأسمى سنة 1935 عندما أدّى أنطون سعاده قسم الزعامة ووقف نفسه على أمته السورية ووطنه سورية عاملاً لحياتهما ورقيهما. فأنطون سعاده الفرد هو مجرد إمكانية موضوعة بتصرّف الأمة، تحوّل إلى أنطون سعاده المؤسسة الذي افتدى هذه البلاد وهذا الشعب واستشهد في 8 تموز عام 1949.
فالمؤامرة التي استهدفت سعاده كانت لأنه وضع بوصلته فلسطين، وأنشأ الحزب السوري القومي الاجتماعي ليكون الخطة النظامية المعاكسة في مواجهة المشروع اليهودي ومؤسسته السياسية المسمّاة «الحركة الصهيونية».
كما أنّ سعاده وصف الحكومة الأميركية منذ أكثر من مئة عام بأنّها حكومة ساقطة من عالم الإنسانيّة الأدبي، وهي لم تختلف عن ذلك الوصف رغم تبدّل رؤسائها.

بيان

وقد صدر عن المجتمعين البيان التالي:
1ـــ يجدّد المجتمعون مشاركتهم للرفقاء في الحزب السوري القومي الاجتماعي إحياءهم عيد ميلاد مؤسس الحزب المفكر القومي الشهيد أنطون سعاده الذي كان رائداً منذ تأسيس الحزب في تحديد طبيعة الأخطار التي تهدد لبنان والأمة كلها لا سيّما خطر المشروع الصهيوني الاستعماري من جهة، وخطر التجزئة والتقسيم وأمراض الطائفية والمذهبية والعرقية التي تهدّد وحدة مجتمعنا. ودعوا إلى أن يكون إحياء هذه الذكرى مناسبة للتمسك بهذه الأفكار الطليعية التي تضمن وحدة الأمة وتحرير أرضها المغتصبة في فلسطين وجوار فلسطين .
2ــ رأى المجتمعون في القمة العربية الطارئة المنعقدة في الرابع من آذار 2025 إيجابيّات تتمثل في الرفض المطلق لمقترحات ترامب التهجيرية والتوطينية، كما في التركيز على إعادة إعمار غزة. فيما أكد المجتمعون أنّ الطريق الوحيد لمواجهة آثار العدوان على غزة ولبنان يكون بالمقاومة بكلّ أشكالها ومستوياتها وبالوحدة التي هي درع المقاومة وسندها الأساسي.
3ــ اطلع المجتمعون من عضو الحملة مدير العلاقات الدولية نبيل حلاق على تفاصيل رحلته إلى اليونان ومشاركته في «المنتدى الدولي لمواجهة الإرهاب الفاشي والصهيونية والعنصرية» الذي دعا إليه حزب الوحدة الشعبية. كما مشاركته في الاحتفال التأبيني المميّز للمناضل الأمميّ الكبير صديق القدس وفلسطين البروفسور باسياس فانكاليس أحد مؤسّسي «المنتدى العربي الدولي من أجل العدالة لفلسطين». وعقد العديد من اللقاءات مع قادة حزبيّين ووزراء سابقين ونواب وشخصيّات يونانيّة ـ أوروبيّة حيث جرى البحث في مواصلة الحركة المناصرة لأهلنا في غزة وعموم فلسطين وفي جنوب لبنان وكل المناطق اللبنانيّة التي استهدفها العدوان.