لقاءُ الأحزاب دانَ العدوانَ على اليمن: سيفشلُ حتماً في تحقيق أهدافه

دانَ لقاءُ الأحزاب والقوى والشخصيّات الوطنيّة «العدوان الأميركيّ البريطانيّ الذي استهدفَ الشعب اليمني، وطال المدنيين وأدّى إلى سقوط عددٍ من الضحايا الأبرياء بين شهيدٍ وجريح»، معتبراً أنَّ «هذا العدوان يأتي في سياق الحرب الأميركيّة الغربيّة على قوى المقاومة في المنطقة، في محاولة لكسرِ إرادتها وعزيمتها، لثنيها عن دعمِ الشعبِ الفلسطينيّ ومقاومته الباسلة والشريفة».
وشدَّدَ في بيانٍ على أنَّ «هذا العدوان سيفشلُ حتماً في تحقيق أهدافه، أمامَ صلابة وحكمة الشعب اليمنيّ وقيادته الشجاعة» ودعا «الشعوب العربيّة والإسلاميّة إلى وقفة تاريخيّة مع حركات المقاومة في المنطقة».
بدوره، دانَ لقاءُ الأحزاب والقوى الوطنيّة والقوميّة في البقاع العدوان الأميركيّ الغربيّ على اليمن، معتبراً في بيانٍ، أنَّ «هذا الهجوم يستهدفُ اليمن بسبب دعمه المستمرّ لغزّة وفلسطين، وتأكيده أنَّ فلسطينَ هي القضيّةُ القوميّةُ الأولى».
وأشارَ إلى أنَّ «دعم الولايات المتحدة الأميركيّة، نيابة عن إسرائيل، للانتقام من الشعب اليمنيّ الذي على الرغمِ من الحصار والتجويع، وقفَ إلى جانب فلسطين العربيّة، يُعدُّ ذروةَ الغطرسة والانحياز الفاضح للاحتلال الإسرائيليّ وتجاوزاً للقوانين الدوليّة».
وأكّدَ أنَّ «اليمنَ يدفعُ ثمن تمسّكه بالهويّة العربيّة والوقوف ضدَّ مشاريع التقسيم والتهويد والتبعيّة»، مشيراً إلى أنَّ «دعمَ اليمن لفلسطين ومحور المقاومة يُعدّ تجسيداً حقيقيّاً لفكرة العروبة ومصالح الأمّة».

حزبُ الله

كذلكَ دانَ حزبُ الله العدوان «الأميركيّ – البريطانيّ السافر على اليمن العزيز»، مشيراً إلى «أنّ هذا العدوان يأتي في محاولة يائسة لثني هذا الشعب الأبيّ عن مواصلة مساندته البطوليّة للشعب الفلسطينيّ، واستمرار ضغطه لرفع الحصار الجائر عن غزّة لإدخال المساعدات الإنسانيّة والإغاثيّة».
ولفتَ في بيانٍ إلى «أنَّ استهدافَ المدنيين والمنشآت الحيويّة في اليمن يكشفُ مجدّداً عن الوجه الحقيقيّ والقبيح للإدارة الأميركيّة، التي تمارسُ الإرهاب والبلطجة بحقِّ الشعوب المناهِضة لسياستها الاستكباريّة في المنطقة والعالم. ويُعدُّ هذا العدوان الهمجيّ جريمةَ حربٍ وانتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدوليّة، ويتلاقى مع ما تتعرّض له غزّة ولبنان وسورية والمنطقة من عدوان إسرائيليّ بغطاء أميركيّ».
وأكّدَ أنَّ «الشعب اليمنيّ المقاوم، الذي سطّرَ بدماء شهدائه ملاحم بطوليّة في دعم القضيّة الفلسطينيّة ومساندة غزّة المحاصَرة، وبمواقف قيادته الحكيمة والشُجاعة، لن يتراجعَ أمامَ هذا العدوان الجبان، بل سيواصل دورَه المشرِّفَ في الدفاع عن قضايا الأمّة، ولن يزيده ذلك إلاّ إصراراً وثباتاً على الرغمِ من استمرارِ الحصار الظالم عليه».
وإذ أكّدَ الحزبُ تضامنَه الكامل «مع اليمن العزيز الشُجاع، قيادةً وشعباً»، دعا «جميعَ شعوب العالم الحرّة، وكلّ قوى المقاومة في منطقتنا والعالم، إلى التكاتف والوقوف صفّاً واحداً في مواجهة المشروع الأميركيّ – الصهيونيّ الذي يستهدف دول وشعوب أمّتنا». كما دعا «إلى رفع الصوت عالياً أمامَ الصمتِ العربيّ والدوليّ وعجز المؤسَّسات الدوليّة المستسلِمة للإدارة الأميركيّة الجائرة».