اتحاد الصحافيّين العرب: لمواجهة خطر إسكات الإعلام
عبّر الاتحاد العام للصحافيّين العرب عن «إنشغاله العميق والشديد إزاء التدهور الخطير لأوضاع الصحافة والصحافيين العرب في البلدان العربيّة، من سيادة مظاهر التضيّيق والاعتقال والاحتجاز والسجن من دون محاكمات وبمحاكمات صورية تفتقد لأبسط شروط المحكمة العادلة»، مؤكداً جاهزيته لمواجهة هذه التعديات الخطيرة ضد الصحافيات والصحافيين العرب، وعلى حريّة الصحافة والتعبير من خلال برنامج فعّال.
ودعا الاتحاد في بيان عقب إجتماع أمانته العامة في الرياض في الثالث من الجاري «التنظيمات العربيّة والمهنية الأعضاء في الاتحاد إلى مواجهة هذا الخطر الداهم الذي يهدف لإسكات الأصوات والقضاء على دور الشاهد الذي تقوم به وسائل الإعلام العربية»، ملحّاً في هذا الشأن «على إطلاق سراح جميع الصحافيين العرب المتهمين في قضايا الصحافة والنشر وحرية التعبير المعتقلين في السجون والخاضعين لمحاكمات ظالمة، وعلى تطهير قوانين الصحافة العربية من جميع العقوبات السالبة للحرية وفسح المجال أمام حرية الصحافة والتعبير وإلغاء جميع أشكال ومظاهر التضييق».
وعبّر عن «مساندته للتحركات الشعبية ومطالبها المشروعة فى تحقيق الحريات ورفع مستوي المعيشة»، داعياً الحكومات إلى الاستجابة لهذه المطالب، مديناً «أي إستخدام للعنف والقمع ضد المحتجين أو أي إستخدام للقوة في مواجهتهم».
وأعرب الاتحاد من جهة أخرى، عن «عميق انشغاله بالأوضاع المادية والمهنية للزملاء الصحافيين العرب في العديد من البلدان، ومن التداعيات السلبية القوية لأوضاع المؤسسات الإعلامية والصحفية العربية التي تواجه حالياً تحديات غير مسبوقة على أوضاعهم المادية والاجتماعية، وهذا ما تجسّد في إغلاق العديد من الجرائد وتسريح المئات من الزملاء الذين وجدوا أنفسهم عرضة للتشريد والتسريح من دون أية ضمانات قانونية».