الخطيب: الحكومة محرقة لرئيسها ولغسل الارتكابات

رأى أمين عام «جبهة البناء اللبناني» الدكتور المهندس زهير الخطيب، أن ما سمّاه «أحزاب السلطة العقيمة» تحاول «إعادة عقارب الزمن لما قبل  17 تشرين الثاني بفبركة حكومة مهجّنة من جيناتهم المسرطنة تكون محرقة لشخص رئيس وزرائها ولغسل ارتكاباتها خلال ثلاثة عقود وفي تبرئة مرتكبيها بالتطييف والتشريع».

واعتبر «أنّ تمسّك الشركاء الأقوى بعودة الشريك الأضعف مترئساً لحكومة «فوتو شوب» عما سبقها أو في تلطيه خلف شخصية كسمير الخطيب غير قادر على إنقاذ لبنان ومؤسساته من « الكوما» بدون دعم ومشاركة الشارع. فعلاج الصدمة لإنعاش الوضع الاجتماعي الاقتصادي بالتغذية النقدية من الخارج لا بد أن ينطلق بحكومة ثقة وتفعيل للإنتاج الزراعي والصناعي تحقيقاً للاكتفاء الذاتي والتصدير».

 كما «لا يمكن المراهنة على تحقيق ذلك سوى بوزراء اختصاص فوق الاشتراطات الحزبية والحسابات الطائفية يعتمدون خططاً تنفيذية قصيرة الأمد  يحصنها الحراك والقضاءوفي هذا يسقط الحق المراد به باطل بتسويق السلطة لحكومة الوحدة أو الفريق المتجانس إستجراراً لحكومات سابقة وغطاءً لإبتزاز ومقايضة المصالح بين أطراف السلطة».

ونصح الخطيب «الشخص المتداول حالياً والمسمى تجاوزاً من قبل جبران باسيل لترؤس حكومة صورية جلّ ما ستكون قادرة عليه هو الشهادة على وفاة الوطن، بإخراج نفسه وسمعته ومن فخ المحرقة السياسية بعد تجاهل الحراك ومصادرة دوره الدستوري في التأليف واختيار الوزراء الأكفاء من خارج دائرة الأحزاب االمدانة شعبياً». وذكّره «بتاريخ وطني حافل لشخصيات آل الخطيب في الإدارات المدنية والعسكرية منذ عهد المتصرفية والتي تميزت دائماً بإستقلال رأيها وإرادتها»، ومتمنياً عليه «ألاّ يكون مطية لأجندات الآخرين في ظروف أخطر ما يمرّ به هذا الوطن».

زر الذهاب إلى الأعلى