( قال لها …! )
حبيبتي ،
أبحري في الحب
بعمق واستنشقي
هوى العاشقين
وحين ترسين على
شطآن الهائمين
تأكدي من اليابسة
لا تتعثري بأمواج
السراب وانتبهي
من نار أشواقك ،
قد تكون أولها نور
وتاليها تكون عذاب
وأحذري فإنك لا
تعلمين يا أميرتي
كيف ومتى يغلق
في وجهك الباب ،
آحبيبي ،!
كيف أخشى الغرق
في هواك و روحي
التي تراك
القارب لنجاتي ،؟
وأنت تعلم يقينا”
بأني أهرب من
صمتي إليك ،
يا سامعا” في كل
لحظة مناداتي
يا شافيا” بصوتك
وصورتك أنين آهاتي
عن أي خيال تحدثني
وعن أي سراب ،؟
وطيفك حبيبي مع
الروح حاضر
كيفما غاب ،
في هواك أنا
لم أناقش قلبي
حبك فاق حدود الجوى
يسري بدمي
في شراييني بغوى،
تربعت على عرش الفؤاد
يا منى الروح
يا سيد الأحباب
واليوم بعد إذ
تملك مني حبك
عزمت الرحيل
إلى المجهول
لم تبالي بالمعقول
واللا معقول ،
لا لا يامن ستبقى
للأبد حبيبي
حتى وإن لم ولن
تكون يوما من نصيبي
حتى وإن ترجلت عن
حصانك أيها الفارس
ومهما بعدت عني ،
مهجة قلبي و روحي
ودعائي لك
من صميم جروحي
ستبقى لك الحارس .
عبيرفضة