لقاء
لا مرئيّ في سطوة حنانِهِ .. يحيك بشوقه المتّقدِ قدَرَاً من ربيعٍ دائم .. صاخبٌ هذا الشتاءُ…..لا أخشاه ولا تفاصيل المعارك اليومية تؤرقني.. لا أخاف الغرق طالما قلبه المينا… يؤمن بالعزلةِ هو… يتقن التماهي بآي الوجدِ حدَّ الترف.. حانٍ…آمن …ثابت التموّج.. دواءٌ هو للروح …. . . “لو يدري!”
د. رأفات أحمد