استقبل الرئيس سعد الحريري، في «بيت الوسط»، سفير السعودية في لبنان علي عواض عسيري، وعرض معه آخر التطورات والعلاقات بين البلدين. التقى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان، في السراي الأرسلانية في الشويفات، وفوداً رسمية وشعبية من مختلف المناطق، تقدمها الشيخ نصرالدين الغريب وحشد من رجال الدين وأمنيون ورؤساء اتحادات بلدية ورؤساء بلديات ومخاتير راجعته في قضايا إنمائية واجتماعية مختلفة. زار المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، حاضرة الفاتيكان، حيث التقى أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بترو بارولين ومسؤول العلاقات الخارجية المونسينيور بول ريتشارد غلاغر، وعرض معهما للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة. التقى تيمور جنبلاط، في قصر المختارة، وفداً من «لجنة المتابعة للعسكريين المخطوفين لدى داعش»، تحدث باسمه حسين يوسف، عارضاً نتائج لقاءات اللجنة مع المسؤولين والقيادات للاطلاع على المراحل والخطوات التي وصلت إليها هذه القضية.
كما التقى جنبلاط وفوداً شعبية وأهلية، عرضت له شؤوناً خدماتية وإنمائية وحياتية واجتماعية، في حضور وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور، النائبين علاء الدين ترو، وإيلي عون، وأصلان وليد جنبلاط.
بدعوة من السفير الفرنسي إيمانويل بون ومدير المعهد الفرنسي دونيس لوسن ومدير مكتب الشرق الأوسط في الوكالة الجامعة الفرنكوفونية هيرفي سابوران، تمّ افتتاح الشهر الفرنكوفوني 2016 في المعهد الفرنسي، في حضور وزير الثقافة ريمون عريجي وفاعليات.
وألقى عريجي كلمة توقف فيها عند «العنف الكبير والمميت الذي تشهده المنطقة، المتنكر للإنسان والإنسانية والقائم على التعصب والحقد لزرع الحزن والخراب بطريقة عشوائية وعمياء»، وتطرق إلى «العنف المتجسد بالاقتصاد والذي يفرض على أفقر الفئات وأكثرها ضعفا ويدمر الشعوب والدول».
وأسف «للضغط الاقتصادي الذي يمارس في أيامنا كأداة في السياسة على حساب المستقبل والمواطن».