السيد: السعودية دولة إرهابية وآل سعود في طريق الانهيار والسقوط
رأى رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد، أنّ «المملكة السعودية هي دولة إرهابية في الدين، وهي دولة إرهابية تكفيرية، ودولة إرهابية في السياسة والإعلام، وإرهابية في كل الحروب التي تخوضها في منطقتنا، وتقدّم نفسها على أنّها دولة الخلافة ودولة خادم الحرمين الشريفين، وأنّ المواجهة معها هي كفر وشرك».
وأضاف خلال رعايته احتفالاً للهيئات النسائية في الحزب في المنطقة الثانية، في قاعة مدارس المصطفى في النبطية: «هذا النهج وهذه السياسة لآل سعود قد أصبحا في طريق الانهيار والسقوط، إن شاء الله مرحلة الانهيار لا تكون بعيدة».
الموسوي
بدوره، رأى مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله السيد عمار الموسوي: «إذا كان البعض يتحامل علينا ويوجّه سهامه ضدّنا لأنّنا أفشلنا المشروع التكفيري في سورية، فهذه مشكلته وليست مشكلتنا، وصدّقوا أنّ كل هذا التحامل وكل هذه الحرب الإعلامية والسياسية والدعائية والشّتائم والسّباب والإفتراءات والاتهامات ليس لها أي هدف، وليس لها أي سبب سوى أننا شاركنا عن سابق تصور وتصميم في تقويض هذا المشروع الجهنمي، وإلّا ماذا يعني أنّ الأميريكيين يتّهمون حزب الله بأنّه هو من قوّض مشروع إسقاط النظام والدولة في سورية، ونحن بكل فخر واعتزاز، مساهماتنا في القصير والقلمون، وفي غيرها وغيرها من المناطق، وتضحياتنا وقتالنا، صنع التغيير وأسقط المؤامرة، لذلك يتصرّفون بحقد وردّ فعل، وهم أيضاً يحمّلوننا مسؤولية فشلهم في اليمن، ونحن نقول لهم أعيدوا حساباتكم وأعيدوا النظر في مغامراتكم ومقامراتكم، وأعيدوا النظر في سياساتكم التي ترمي إلى تحويل المنطقة إلى دمار وخراب وفوضى وفتنة واقتتال، وتناحر».
وأضاف الموسوي خلال حفل تأبيني أقامه الحزب للشهيد قاسم محمد اليوسف في حسينية بلدة سحمر في البقاع الغربي، «أنّ كل ما يدور في هذه المنطقة لا علاقة له بخلاف شيعي سنّي، بل ما يدور في هذه المنطقة هو تتمّة للمشروع الصهيوني الأميركي، واليوم بأدوات الرجعية العربية وبأدوات الظلاميين الذين يدّعون انتساباً للإسلام من أجل أن يُسقطوا مشروع المقاومة والممانعة في هذه الأمة».
وسأل: «هؤلاء الذين يتشدّقون اليوم بأنّهم قادة المشروع العربي والمدافعون عن العروبة، ماذا كان موقفهم من المشروع النهضوي الذي جاء به الراحل الرئيس جمال عبدالناصر؟»، وقال: «لقد فعلتم كل ما تستطيعون وكل ما تقدرون عليه من أجل إسقاط هذا المشروع، أنفقتم المال ودسستم الدسائس وتعاونتم مع كل أعداء هذه الأمة من أجل أن تُسقطوا هذا المشروع، واليوم تتحدّثون عن العروبة؟ عن أيّة عروبة؟ وأين عروبتكم من قضية فلسطين؟ ونحن لا نعرف هويّة للعروبة أو معنى للعروبة إن لم تكن فلسطين في قلبها ووجدانها وعقلها. فلا عروبة من دون فلسطين، وكل عروبة أخرى هي عروبة أبي جهل، عروبة أولئك الذين لا يملكون قِيَماً ولا يملكون حسّاً أخلاقياً أو إنسانياً، لذلك معركتكم اليوم ليست معركة الدفاع عن العروبة، بل هي معركة استكمال القضاء على ما تبقّى من العروبة الحقيقية، فالعروبة الحقيقية كانت ولا تزال وستبقى تتجلّى في الوقوف في وجه العدو الصهيوني».