صحافي سوداني يتعرض للضرب بعد دعوته إلى التطبيع مع العدو
اقتحم مسلحون مكاتب صحيفة سودانية، وضربوا بعنف رئيس تحريرها الذي دعا الى تطبيع علاقات بلاده مع «إسرائيل»، حسب ما صرح أحد زملائه.
والعنف الجسدي الذي تعرض له عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة «التيار» يعتبر عملا غير مألوف في السودان، حتى وإن تحدث الصحافيون بانتظام عن الرقابة التي تمارسها أجهزة الاستخبارات السودانية.
ونقل ميرغني الى مستشفى الزيتونة في وسط الخرطوم على إثر الضربات التي تلقاها على «الرأس وإحدى ساقيه بأسلحة نارية وعصي» حسب ما أوضح فيصل محمد صالح الحائز على جائزة «بيتر ماكلر» للصحافة الأخلاقية والشجاعة وأحد المدافعين عن حقوق الصحافيين في السودان.
وقال صالح الذي كان يتحدث من المستشفى نقلا عن صحافيين آخرين في التيار: إن «نحو 7 مسلحين اقتحموا مكاتب الصحيفة قبيل ساعة الإفطار». وأضاف: «إنهم أمروا الصحافيين بالانبطاح أرضاً وجمعوا كل الهواتف الخليوية وكل الحواسيب المحمولة وقطعوا اتصالات الانترنت كافة قبل التوجه الى مكتب عثمان ميرغني».