نفط «داعش» يُنقل عبر البحر المتوسط ويُباع في محطات الوقود في بلغاريا
حزمة من الملفات المتنوعة أفردت لها الصحف العالمية صفحاتها وكانت محط اهتمامها كان أبرزها تهريب نفط تنظيم «داعش» الى بلغاريا والانتخابات الرئاسية الأميركية.
فضيحة دولية كشفت النقاب عنها صحيفة «ترود» البلغارية بأن النفط الذي يبيعه تنظيم «داعش» ينقل عبر البحر ويباع في محطات البنزين البلغارية، ما يشير الى أن جهات وقوى إقليمية متورطة في هذه الفضيحة وعلى رأسها تركيا التي تتقاطع مصالحها مع مصلحة التنظيم وغيره من التنظيمات الإرهابية ما يفسر جهود هذه الدول لعرقلة قرار وقف النار في سورية والتوصل لحل سياسي للازمة.
أما صحيفة «بوسطن غلوب»، فكشفت عن «مؤامرة» تعدّها هيلاري كلينتون وزوجها بيل والرئيس الحالي باراك أوباما لضمان فوز المرشحة الديمقراطية على ترامب في الانتخابات، وذلك بعد أن أصبح معسكر الديمقراطيين واثقاً من فوز الملياردير الأميركي بالترشح.
الخداع الذي مارسته كل من الولايات المتحدة وبريطانيا على العالم لاحتلال العراق عام 2003 كشفت أحد فصوله «الإندبندنت» البريطانية في مقال اتهم فيه رئيس الحكومة البريطاني السابق توني بلير بأنه «مخادع وليس كاذباً بخصوص العراق» لإخفائه معلومات عن حكومته حول احتلال العراق.
هاجس الإرهاب الذي يقلق أوروبا لم يغب عن اهتمامات الصحافة، فقد ذكرت صحيفة «ليكو» البلجيكية أن وحدات مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة البلجيكية كانت على علم تام بتخطيط الأخوين صلاح عبد السلام وإبراهيم عبد السلام لهجمات باريس التي وقعت في 13 تشرين الثاني الماضي وخلفت مئات المصابين والقتلى.
«بوسطن غلوب»: هيلاري وبيل كلينتون وأوباما يُعِدّون خطة لتشويه سمعة ترامب
كشفت صحيفة «بوسطن غلوب» الأميركية قبيل انتخابات «الثلاثاء العظيم» عن «مؤامرة» تعدها هيلاري كلينتون وزوجها بيل والرئيس الحالي باراك أوباما لضمان فوز المرشحة الديمقراطية على ترامب في الانتخابات، وذلك بعد أن أصبح معسكر الديمقراطيين واثقاً من فوز الملياردير الأميركي بالترشح.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الإدراك جاء بعد الانتصارات الأخيرة لترامب في نيفادا وكارولاينا الجنوبية، ما دفع بأنصار كلينتون إلى عقد سلسلة من اللقاءات والمشاورات حول استراتيجيتهم لإلحاق الهزيمة بترامب.
وحسب معلومات الصحيفة، يلعب بيل كلينتون الدور الرئيس في هذه المساعي، وهو يدعو أنصار زوجته إلى التخلي عن تعليق الآمال على عجز ترامب عن نيل تأييد المهاجرين والمسلمين والنساء، مشيراً إلى أن الملياردير يمتلك «حاسة سادسة» تسمح له بسبر التطورات في الرأي العام. ودعا كلينتون إلى إطلاق حملة دعائية منسقة تستهدف ترامب حتى قبل فوزه بترشيح الحزب الجمهوري له.
وأوضحت الصحيفة أن المرحلة الأولى من الحملة ستتعلق بنشر مواد دعائية تشوه سمعة ترامب وتصوره كـ «كاره نساء وعدو للطبقة العاملة، وشخص يميل إلى فقدان السيطرة على نفسه ما يهدّد ليس الشعب الأميركي فحسب، بل والعالم برمّته».
وحسب الصحيفة، في الوقت الذي سيعمل فيه كلينتون من أجل عرقلة مساعي ترامب لنيل الاهتمام الدائم من قبل وسائل الإعلام، سيكمن دور أوباما في تصوير الملياردير على أنه «شخص غير قادر على الوفاء بالتزامات صاحب البيت الأبيض».
«الديلي تليغراف»: منظمة ماريز ميلز تطلق مشروعاً لإطعام المهاجرين السوريين
أشارت صحيفة «الديلي تليغراف» البريطانية في مقال نشرته بعنوان «ماريز ميلز تطلق مشروعاً لإطعام المهاجرين السوريين» إلى أن «منظمة «ماريز ميلز» الخيرية تُعِدّ مراكز في بعض مدارس العاصمة اللبنانية بيروت لتوفير الوجبات المجانية لنحو مليون مهاجر سوري يعيشون في ظروف شديدة الفقر في البلاد».
وأوضحت أنه «بعد خمس سنوات تقريباً من الحرب الأهلية في سورية عبر نحو مليون ومئة ألف مواطن سوري الحدود المشتركة مع لبنان ليقيموا فيه وهو ما يشكل أكبر نسبة للمهاجرين السوريين مقارنة بعدد سكان أي دولة نزحوا اليها»، مفيدةً أن «70 في المئة من هؤلاء المهاجرين يعيشون تحت خط الفقر من دون عمل وفي ظروف شديدة القسوة مع توقعات بنزوح المزيد مع استمرار الحرب في سورية».
ولفتت إلى أن «ماريز ميلز» ستبدأ أول مركز لتوزيع الوجبات على المهاجرين السوريين في بيروت الشهر المقبل وعلى وجه التحديد في مدرسة في أحد ضواحي العاصمة والتي يدرس فيها نحو 1000 تلميذ سوري كما سيتم توزيع الطعام أيضاً على الأمهات المحتاجات»، مؤكدةً أن «المنظمة التي بدأت العمل عام 2002 تمكنت العام الماضي ولاول مرة من توفير وجبات الطعام لنحو مليون تلميذ يومياً في عدد من أفقر مناطق العالم».
«ترود»: السلطات البلغارية تراقب النفط المهرب من سورية إلى العاصمة صوفيا
نشرت صحيفة «ترود» البلغارية تقريراً كشف أن النفط الذي يبيعه تنظيم «داعش» ينقل عبر البحر ويباع في محطات البنزين البلغارية.
وذكرت الصحيفة أن الأجهزة المختصة الأميركية والروسية، أبلغت السلطات البلغارية باحتمال وجود عصابات تهريب، وكانت المعلومات بناء على صور التقطتها الأقمار الصناعية، موضحة ان السلطات البلغارية، تمكنت بفضل الصور التي تسلمتها من الكشف عن تجارة النفط غير الشرعية وإيصاله إلى موانئها في مدينة فارنا وبورغاس عبر البحر.
ولفتت الصحيفة وبحسب معلومات من جهاز المراقبة الإلكترونية للطرق البحرية، الى أن ناقلات النفط تتوقف في 7 موانئ تركية في البحر الأسود والبحر المتوسط قبل الدخول إلى الموانئ اليونانية والبلغارية، مؤكدة أن السلطات البلغارية بدأت تنظم حملات لمراقبة محطات بيع البنزين في العاصمة صوفيا و15 منطقة أخرى.
«الإندبندنت»: بلير مخادع وليس كاذباً بخصوص العراق
نشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية مقالاً بعنوان «بلير مخادع وليس كاذباً بخصوص العراق» حيث أشارت إلى أن «الموضوع يتناول كتاب «الحنث بالقسم» للكاتب توم باور والذي تضمن عدداً من المقابلات الهامة مع أندرو تيرنبول الأمين العام لمجلس الوزراء البريطاني بين عامي 2002 و2005».
وأوضحت أن «تيرنبول الذي تولى منصبه قبل حرب العراق بنحو 6 أشهر قال خلال هذه المقابلات إن بلير يعتبر مذنباً بخداع أعضاء حكومته وليس بالكذب عليهم، حيث إنه رفض إعطاءهم المعلومات الصحيحة حول هذا الملف»، مفيدةً أن «هذا الكتاب الهام يصدر في الوقت الذي يترقب فيه الجميع صدور تقرير لجنة تشيلكوت والتي تحقق في مشاركة البلاد في الحرب على العراق».
ولفتت إلى أنه «ينتظر أن يصدر التقرير خلال شهر حزيران المقبل أو الشهر الذي يليه بعدما استغرقت اللجنة نحو 5 سنوات لإنجازه»، مشيرةً إلى أن «الكتاب ينقل عن اللورد تيرنبول قوله إن ملف العراق تمّت مناقشته في مجلس الوزراء قبل نحو عام من الحرب على العراق ولم يشر بلير من قريب أو بعيد إلى احتمالية القيام بتدخل عسكري هناك لإزاحة نظام صدام حسين».
نقلت الجريدة عن «اللورد تيرنبول قوله لا يمكن أن أسمي ذلك كذباً بل الخداع هي الكلمة الصحيحة، حيث إنه يمكنك أن تخدع الآخرين بترك التفسيرات الخاطئة متداولة من دون أن تصحّحها»، مشيرةً إلى أن «مؤلف الكتاب يوضح أن عدداً آخر من أعضاء الحكومة أعربوا لاحقاً عن صدمتهم من العلاقة الوطيدة غير المعتادة التي كانت تربط بين بلير والرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البريطاني «إم أي6» السير ريتشارد ديرلوف وهو أول من أشار إلى إمكانية القيام بعمل عسكري في العراق بعد هجمات الحادي عشر من أيلول في الولايات المتحدة الأميركية عام 2001».
وأفادت أن «رئيس أركان الجيش البريطاني آنذاك حذر بلير من التورط في المستنقع العراقي على غرار ما حدث في أفغانستان والتي يمكن أن تستمر العمليات فيها أكثر من 10 سنوات»، مؤكداً ان «الجيش بحاجة للمزيد من الأسلحة والمعدات قبل الذهاب إلى العراق»، مشيراً إلى أن «مدير الاتصالات الأسبق في مكتب بلير اليستر كامبل قال إن بلير كان شديد التحسس من تعليقات رئيس الأركان وقرر عام 2002 التخلص منه لكنه شعر أن إزاحة أحد قادة الجيش قبل قليل من الدخول في الحرب في العراق سيكون أمراً سيئاً».
«ليكو»: جهاز مكافحة الإرهاب ببلجيكا على علم بهجمات باريس منذ 2014
ذكرت صحيفة «ليكو» البلجيكية أن وحدات مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة البلجيكية كانت على علم تام بتخطيط الأخوين صلاح عبد السلام وإبراهيم عبد السلام لهجمات باريس التي وقعت في 13 تشرين الثاني الماضي وخلفت مئات المصابين والقتلى.
وأوضحت الصحيفة أنه في تموز من عام 2014 تلقى جهاز مكافحة الإرهاب مذكرة تفيد بوجود أخوين من مدينة مولينبيك البلجيكية يجلبان الأسلحة والمواد المتفجرة ويخططان لعمل إرهابي، مشيرة الى أن «جهاز مكافحة الإرهاب تلقى اتصالاً هاتفياً من مجهول يقول الاخوين صلاح وإبراهيم عبد السلام، يخططان لتفجيرات وأعمال إرهابية قريباً، لا بد أن تسيطروا على الأمر بسرعة. وأشار المتصل إلى أنه قريب من الأخوين، وأنهم أصبحوا معروف عنهم حبهم للجهاد وعلى استعداد لارتكاب أي عمل كان، في سبيل تحقيق وجهة نظرهما وهو الاستشهاد، وأن الأخوين أصبحا مقتنعين تماماً بنهج تنظيم «داعش» الذي تم تدريبهما على يده في سورية».
ولفتت الى أن «أجهزة الأمن لم تأخذ الأمر بمحمل الجد وخاصة أن التخطيط كان يتم على أرضها، حيث تولى التحقيق من 10 إلى 13 من ضباط مكافحة الإرهاب في الشرطة القضائية الاتحادية البلجيكية، وهو عدد قليل لتولي متابعة قضية تهدد الأمن العام، والتي بالفعل تم تطبيقها وأثارت الذعر في أوروبا والعالم».
«التلغراف»: الصين تحضر لإنشاء مناجم تستخرج الهيليوم 3 على القمر
نشرت صحيفة «التلغراف» البريطانية مقالاً علمياً أشارت فيه إلى «موضوع اتفاقية استكشاف الفضاء التي أبرمت في العام 1979 وقد أزالت الوكالة الأميركية للفضاء العام الفائت العراقيل القانونية امام المشاريع الفضائية التي تنوي الدول الموقعة على الاتفاقية إطلاقها»، لافتةً إلى أن «الصين هي من أول الطامحين الى إقامة مشاريع في الفضاء وهي أطلقت في العام 2013 مشروع استكشاف القمر لما يحويه من مادة الهيليوم 3 النادرة الوجود على الأرض. وقد أرسلت مركبة فضائية حطت على القمر وأرسلت تحاليلها للتربة فجاءت النتيجة مدهشة لما يحويه القمر من احتياطات ضخمة من الهيليوم 3 يقدّر بــ مليار طن».
وأفادت أن «هذه المادة تكمن أهميتها في أنها تستخدم لتبريد المفاعل النووية وهي فعالة بشكل يلغي أي احتمال لتسرب إشعاعات نووية من المحطة وكذلك يستعمل كوقود للصواريخ، أما على الأرض فهو مادة مستدامة لتزويد الأرض بالطاقة بكلفة متدنية، إذ تكفي حمولة صاروخ واحد لتزود ربع الكرة الأرضية لمدة عام بالطاقة، فالهيليوم عبارة عن غاز عديم اللون والرائحة، غير سام وليس له مذاق ينتمي الهيليوم إلى الغازات النبيلة لذلك فهو غاز خامل أحادي الذرة، وبسبب خموله الكيميائي لا توجد جزيئات له، فهو يوجد دائماً في صورته الذريّة للهيليوم أقلّ درجة غليان وانصهار مقارنةً ببقيّة العناصر الكيميائيّة، وهو يوجد أغلب الأحيان في الحالة الغازيّة باستثناء ظروف خاصة جداً».
ولفتت إلى أنه «يعدّ الهيليوم ثاني أخفّ العناصر في الكون بعد الهيدروجين، كما أنه ثاني أكثر العناصر وفرةً في الكون، حيث يشكّل 24 من الكون بالنسبة لكتلة العناصر. بالنسبة لوفرته على الأرض فإن الهيليوم نادر الوجود طبيعيّاً، حيث يشكّل فقط 5.2 جزء من المليون بالنسبة للغلاف الجوي، أما تقنية استخراجه من القمر فسهلة لأنه يتواجد على عمق أمتار قليلة وتستعمل تقنية تسخين التربة بدرجة 1200 ليخرج ويخزن ليرسل بعدها إلى الأرض».