ألمانيا تدرس جدياً إمكانية إغلاق حدود البلاد أمام اللاجئين
عناوين متعددة ومتنوعة تصدرت صفحات الصحف الأجنبية أمس، كان أبرزها الانتخابات الرئاسية الأميركية وسط تنافس حاد بين المرشحين حيث ستبرز ملامح السياسة الأميركية للرئيس الجديد.
وفي السياق، نشرت «واشنطن بوست» مقالاً لدانا ميلبانك قالت فيه إن الجمهوريين يواجهون اليوم تحدياً أخلاقياً بشأن ما إذا كانوا سيعارضون دونالد ترامب «المتعصب والعنصري والذي يبث الكراهية ويعادي النساء والمسلمين واللاتينيين ويتحالف مع المنظمات الإرهابية مثل كو كلوكس كلان».
يتزايد القلق والإرباك «الإسرائيلي» بعد انتفاضة الضفة والقدس، حيث نشرت «الإندبندنت» موضوعاً حول «الأسباب الحقيقية» لمحاولة الجيش «الإسرائيلي» اقتحام مخيم قلنديا في الضفة الغربية مساء الاثنين.
وتبقى أزمة النازحين الهاجس الأكبر لدى أوروبا مع تدفق أعداد كبيرة من النازحين جراء معارك الشمال السوري، فقد أفادت صحيفة «داي والت» الألمانية أن ألمانيا إحدى أبرز دول الاتحاد الأوروبي وأكثرها نفوذاً، تدرس وبكل جدية إمكانية إغلاق حدود البلاد أمام اللاجئين، مشيرةً إلى أن وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير أعطى توجيهات بوضع خطة لإغلاق الحدود الألمانية أمام المهاجرين الوافدين من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
«واشنطن بوست»: الجمهوريين يواجهون تحدياً أخلاقياً لجهة تأييدهم المرشح ترامب أم رفضه
نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية مقالاً لدانا ميلبانك قالت فيه إن الجمهوريين يواجهون اليوم تحدياً أخلاقياً بشأن ما إذا كانوا سيعارضون دونالد ترامب «المتعصّب والعنصري والذي يبث الكراهية ويعادي النساء والمسلمين واللاتينيين ويتحالف مع المنظمات الإرهابية مثل كو كلوكس كلان».
ونقل الكاتب عن أحد قادة الجمهوريين قوله إن تأييد ترامب هو «خيار أخلاقي، هذا الرجل شرير. أن تؤيد ترامب يعني أنك تؤيد العنصرية وكراهية الآخر».
وقالت الصحيفة إن ترامب أكد بما لا يدع مجالاً لأي شكوك إنه لن يتقيّد بالقيود التي ينص عليها الدستور على السلطة التنفيذية «سيوسّع أعمال التعذيب، وسيستخدم سلطاته للانتقام من معارضيه، وسيطرد ملايين المهاجرين، ويحطّ من قدر النساء، والمكسيكيين، والمسلمين، واليهود، وذوي الاحتياجات الخاصة، ويقرّب إليه المنظمات الإرهابية البيضاء».
«الإندبندنت»: «إسرائيل» تضطر لإنقاذ جنديين ضلّا الطريق إلى مخيم للاجئين بالضفة
نشرت «الإندبندنت» البريطانية موضوعاً حول «الأسباب الحقيقية» لمحاولة الجيش «الإسرائيلي» اقتحام مخيم قلنديا في الضفة الغربية مساء الاثنين. التقرير جاء بعنوان «إسرائيل تُضطر لإنقاذ جنديين ضلا الطريق إلى مخيم للاجئين في الضفة الغربية».
وأوضحت أن «جنديين إسرائيليين وجدا نفسيهما في وضع شديد الحرج بعدما تسبّب تطبيق إلكتروني فاسد لتحديد المواقع عبر نظام «جي بي إس» في تضليلهما وقيادتهما إلى مخيم قلنديا في الضفة الغربية المحتلة». ولفتت إلى أن «الجيش الإسرائيلي وجد نفسه مضطراً لتدشين عملية إنقاذ سريعة لاستعادة الجنديين ما أسفر عن مقتل فلسطيني على الأقل وإصابة 17 آخرين خلال الاشتباكات التي دارت في المخيم شمال القدس».
ونقلت الصحيفة عن وسائل إعلام فلسطينية تأكيداتها بأن عشرة من عناصر الأمن «الإسرائيليين» تعرّضوا لإصابات مختلفة خلال الاشتباكات. وأشارت إلى تصريحات للمتحدث العسكري «الإسرائيلي» التي قال فيها إن الجنديين ألغيا خياراً في التطبيق يمنع المستخدمين من المرور في مناطق سكنية للفلسطينيين والتي تعتبر خطرة للإسرائيليين، حيث وجدا نفسيهما في موقف خطير بقيام حشد من الفلسطينيين برشقهما بالحجارة».
وأوضحت أن «مخيم قلنديا يقطن فيه أكثر من 13 ألف فلسطيني ويتّسم بوجود عشرات الأزقة الضيقة والتي وجد الجنديان نفسيهما محاصرين فيها فحاولا الالتفاف بالسيارة ليجدا الطريق قد أغلق، ونقلت عن المسؤولين الإسرائيليين قولهم إن أحد الجنديين نجح في الخروج من السيارة والاختباء في حقل قريب قبل أن يرسل إشارة استغاثة تمكّن الجيش الإسرائيلي من التقاطها وتحديد موقعه ثم إنقاذه بعد نحو 20 دقيقة بينما فقد الآخر جهاز الاتصال الخاص به في السيارة». وأوضحت أن «قيادة الجيش الإسرائيلي قررت بعد انقطاع الاتصال مع الجندي الثاني لتطبيق «إجراء هانيبال» بعدما افترضت أن الجندي قد اختطف.
وذكرت أن «إجراء هانيبال» لم يستخدم سوى مرة واحدة فقط خلال الحرب الأخيرة على غزة وتسبب في جدل كبير في «إسرائيل» حيث يتيح للجيش استخدام قوة نيرانية كبيرة حتى لو سبب ذلك مقتل الجندي الأسير بدلاً من اختطافه. وأوضحت أن «المتحدث باسم الجيش أكد أن الجندي تمكن بعد ذلك من شق طريقه سيراً خارج المخيم، حيث وصل إلى إحدى المستوطنات القريبة وعثر عليه أفراد الجيش ثم جرى الإعلان عن إلغاء «إجراء هانيبال».
«داي والت»: السلطات الألمانية قد تغلق الباب أمام اللاجئين
أفادت صحيفة «داي والت» الألمانية أن «ألمانيا إحدى أبرز دول الاتحاد الأوروبي وأكثرها نفوذاً، تدرس وبكل جدية إمكانية إغلاق حدود البلاد أمام اللاجئين»، مشيرةً إلى أن «وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير أعطى توجيهات بوضع خطة لإغلاق الحدود الألمانية أمام المهاجرين الوافدين من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».
ولفتت الصحيفة إلى أن «إدارة حرس الحدود في مقاطعة بافاريا بجنوب ألمانيا تسلمت توصيات حول فرض تقييدات محتملة لدخول مهاجرين جدد أراضي البلاد»، مفيداً أن «هذه الخطة يمكن أن تدخل حيز التنفيذ في حال عدم ارتفاع عدد اللاجئين المتواجدين في أراضي الاتحاد الأوروبي بشكل حاد خلال الأسابيع القليلة المقبلة»، مفيدةً أن «وضع خطة كهذه من دون تصريح من القيادة الألمانية العليا أمر يصعب تصوره».
وأشارت إلى أنه «لا شك في أن تنفيذ الخطة المذكورة سيعني خلافاً جدياً بين برلين وبروكسل، وذلك في المقام الأول لأن إغلاق حدود البلاد سيثقل كاهل سائر دول الاتحاد الأوروبي في معالجة قضية اللاجئين ما عدا ذلك فإن الكثير من الدول الأوروبية لا تزال تقف موقفاً سلبياً من فرض أي تقييدات في حق المهاجرين».
تهديدات سعودية للمقاومة الشعبية في العراق
كتب الباحث السعودي نواف عبيد مقالة نشرت على موقع «المونيتور» والتي اتهم فيها إدارة أوباما بتركيز اهتمامها على «داعش» والقاعدة وتجاهل قوة إرهابية لا تقل خطورة وفق تعبيره تتمثل بمن أسماهم بـ «الميليشيات الشيعية» في العراق. وزعم الكاتب أن «الجماعات مثل عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله العراق وتنظيم بدر، تشكل قوة إرهابية متنامية تسببت بالخراب وسفك الدماء منذ أكثر ما يزيد عن عقد من الزمن، وان ذلك تم تحت مسمى «ثورة شيعية طائفية».
وقال الكاتب إنه ومن أجل الاستعداد لاحتمال مواجهة هذه المجموعات في المستقبل القريب، ستبدأ مناورات رعد الشمال العسكرية للتحالف السعودي الأسبوع المقبل والتي ستجري في شمال المملكة مع مشاركة الدول الأعضاء فيما يُسمى التحالف الإسلامي الذي أعلنت عنه الرياض .
وبحسب الكاتب فان التحالف السعودي يعتبر هذه المناورات ضرورية بسبب «الإهمال الغربي» وسياسة الترضية الغربية تجاه إيران على حد قوله، مدعياً بان كل ذلك قد سمح لطهران ببناء هذه «الميليشيات الشيعية». كما زعم أن العديد من هذه المجموعات التي يسمّيها الكاتب ميليشيات شيعية متورطة بشكل مباشر بعمليات التعذيب والقتل والإرهاب. كما قال ان تنظيم بدر متهم بالقيام بعمليات قتل طائفية جماعية ضد اهل السنة.
ورأى الكاتب أن «مقاربة ادارة اوباما حيال الشرق الأوسط تؤدي إلى تفاقم المشاكل في المنطقة، حيث قال إن استرضاء إيران والسماح للأسد بالبقاء في السلطة، إضافة إلى اعتبار داعش والقاعدة فقط الجماعات الإرهابية التي تثير القلق، أضاف أن كل ذلك قد أنشأ هذا الحراك المؤلف من المجموعات العراقية المذكورة والذي يشكل بتوصيف الكاتب «تهديداً كبيراً لدول عدة».