أنا وأنت
في شارع حياتي الطويل، كل لحظات السعادة تعرفك. أيها الحبيب الرقيق يصبح الحديث عنك دائماً جميل. لك قدرة إضفاء الحُسن على كل ما هو سقيم. ونميت في فؤادي قوياً الى أبعد الحدود. لهيب الزمان يتذبذب ويتضاءل لكن آذار في كل سنة يعود. محمّلاً بذاكرة العطور، رجع موسيقى صوتك الحنون. وطيف ابتسامتك يمرّ مسرعاً تحت ضفائري ودمع العيون.
في كل يوم يتمنى قلبي أن يملك عربة سحرية وسراجاً به يُنير إليك الطريق. أنا أمراة في عزلة أكثر من ورقة شجر. أفكر باقتران الزهور وبرد الحجر. وجودي هو تكرار لصور. كم هو ثقيل هذا النسيان. أناديك: لك في خاطري كلمة. أنت يا من لا يشبه أحد. أبداً ليس مثل أبي أحد. لكنه رحل.
رانية الصوص