رومني منتقداً: ترامب مزيف ومخادع

إذا كان مرشّح الرئاسة السابق ميت رومني يريد إشعال نقاش عن مدى ملائمة دونالد ترامب للبيت الأبيض، فقد نجح على الأقل على مواقع التواصل الاجتماعي.

ووجّه رومني، الذي كان مرشّح الرئاسة عن الحزب الجمهوري في 2012 انتقادات حادةّ لترامب، المرشح المحتمل للرئاسة أيضاً في خطاب يوم الخميس في سولت ليك سيتي في ولاية يوتا، ووصفه بأنّه «مزيّف ومخادع»، قائلاً إنّ «غضباً مثل غضبه هو الذي قاد أمماً أخرى للهلاك».

وخطاب رومني، وهو حاكم ماساتشوستس السابق، أحدث توضيح لمدى رغبة الكثير من قادة الحزب الجمهوري في إبعاد ترامب المتصدّر للسباق للفوز بالترشح للرئاسة من أن يصبح مرشح حزبه في الانتخابات التي تُجرى في تشرين الثاني، ليخلف الرئيس باراك أوباما.

وأشارت تقديرات شركة زوومف المتخصّصة في تحليل مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنّ مستخدمي «تويتر» أرسلوا تغريدات عن رومني، بلغت نحو 38 تغريدة في الثانية بعد الخطاب.

وقالت الشركة أيضاً، إنّ نتيجة رومني جاءت أعلى قليلاً من ترامب في مقياس لمدى إيجابية النقاشات التي تبادلها المستخدمون عنه.

وأصبح «ميت رومني» بسرعة أحد أكثر الموضوعات طرحاً على تويتر في الولايات المتحدة. وتُشير بيانات تويتر إلى أنّه بحلول الظهيرة 1700 جرينيتش تمّ إرسال 153 ألف تغريدة عن رومني على الموقع.

وخلال حملة انتخابية في ولاية مين، قال ترامب إنّ رومني توسّل إليه لتأييد حملته الرئاسية في 2012، وأضاف: «كان من الممكن أن أقول «ميت اركع على ركبتيك، وكان سيركع».

وكتب كارل سبراي في تغريدة على تويتر، «هل هذا هو الشعار الجديد لحملة ترامب؟ «اركعي على ركبتيك يا أميركا… وقد فعلوا … طريقته السرية للحصول على كل هذا التأييد».

وفي خطاب انتقد فيه مقترحات ترامب السياسية وأسلوبه، لم يدعم رومني أيّاً من المرشحين الباقيين في سباق الحزب الجمهوري.

لكن أحدهم، وهو حاكم ولاية أوهايو جون كاسيتش، كتب تغريدة تعبّر عن تأييده قائلاً: «أحسنت قولاً ميت رومني».

وأرفق صورة للمكتب البيضاوي الرئاسي، وكُتب عليها: «الذي يعمل هنا يجب أن يجعلنا فخورين به».

وبقي مرشحو الرئاسة الآخرون من دون تعليق على «تويتر»، لكن نيكي هالي حاكمة ولاية ساوث كارولاينا من الحزب الجمهوري عبّرت عن تأييدها لرومني.

وكتبت على «تويتر»: «خطاب عبقري من ميت رومني. لا يمكن لأحد أن يشكّك في حبّه لحزبنا ولبلادنا.القيادة الحقيقية ميت رومني».

ودعمت هالي السيناتور ماركو روبيو من ولاية فلوريدا لترشيح الحزب الجمهوري.

لكن بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أشاروا إلى أنّ رومني قبل بتأييد من ترامب خلال حملته الرئاسية الفاشلة في 2012، ورأوا أنّ هذا يقلّل من أهمية النقد الذي وجّهه.

وكتب بيرس مورجان، وهو مقدّم برامج تلفزيونية، «هل لدى السيد رومني فقدان ذاكرة مؤقت؟».

وكتب كيفين مادن، وهو مستشار سابق لرومني في 2012، «من الخطأ في رأيي ألّا يتحدّث رومني ويُبدي ندمه على تأييد ترامب 2012 بشكل مباشر».

حياتنا قبل النت…

ماذا أضافت الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل عام على حياتنا؟! هل غيّرت من حياتنا؟ هل جعلتنا أكثر انفتاحاً؟ أم خلقت لنا دائرة جديدة أدخلت عقولنا في حلقة مفرغة، وأحكمت الإغلاق عليها؟ تساؤلات كثيرة يمكن لنا أن نطرحها على أنفسنا فور قراءتنا لهذا العنوان، أو لعنوان هاشتاغ أطلقه الناشطون على موقع التواصل الاجتماعي، ليحقّق نسبة تداول عالية جداً. وفي هذا الهاشتاغ اعتبر بعض الناشطين أنّ حياتهم قبل النت كانت أفضل بكثير، ليجد البعض الآخر، أنّ حياتهم الآن في ظلّ هذا الانفتاح هي الأفضل كونها قادرة على إدخالنا في عالم كنّا نجهله، وبالتالي جعلتنا أكثر انفتاحاً على الدول الغربية الأخرى. وهنا بضع تغريدات نعرضها ضمن هذه الفقرة…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى