لين الحايك… وسيبقى لبنان ضاحكاً!
رغم الصراعات الأمنية والسياسية التي يعيشها اللبناني في زمن الأزمات العربية، استطاعت ابنة طرابلس تلك الطفلة التي أطربتنا بصوتها أن ترسم البسمة على وجوه اللبنانيين جميعاً. هذه الطفلة التي لم تكن تعلم أن صوتها سيوحّد الناشطين من كل الفئات والطوائف على مواقع التواصل الاجتماعي حول قضية واحدة. هي قضية لا دخل لها بالسياسة ولا بالأحزاب ولا برئيس الجمهورية، هي قضية الفرح بمشتركة استطاعت أن تحقق فوزاً كبيراً بموهبتها البريئة وصوتها المميّز. فعلى مدى 6 ساعات توحّدت التعليقات حول كلمة واحدة ألا وهي مبروك ابنة طرابلس… مبروك لين. وتوحّد الناشطون حول كلمة واحدة «برافو، فرّحتي قلبنا». صورة لين غصّت بها مواقع التواصل الاجتماعي وغلبت «سيلفي» الحريري التي امتلأت بها مواقع التواصل الاجتماعي قبل يوم واحد على فوز الفتاة لين بالبطولة. لذا من قلبنا نقول شكراً لين لأنك وحّدتنا ولو لدقائق أو ساعات معدودة، لكن طفولتك الفائزة كانت أعلى من كلّ المراتب السياسية.