وداعاً جماعة الرياض
ـ تعيش جماعة الرياض التي تحتلّ مقعد المعارضة السورية في جنيف أسوأ أيامها، فالهدنة التي سعت إلى تفخيخها بالاحتجاجات والاعتراضات صارت قراراً دولياً مفتوح الأفق.
ـ المقاعد التي احتكرتها صار عليها تقبّل الشراكة فيها.
ـ الحملة التي خاضتها مع السعودية لتصنيف حزب الله إرهاباً انتهت بظهور الرأي العام العربي الذي تاهت بعض شرائحه حول ما يجري في سورية حسم خياره مع المقاومة وهي تقاتل في سورية.
ـ لم يعد ثمة أمل بالذهاب إلى موسكو ومقايضة تصنيف «النصرة» إرهاباً بتصنيف حزب الله، فالأمر حسم وانتهى.
ـ لم يعد ثمة أمل بإدماج «النصرة» في العملية السياسية.
ـ لم يعد ثمة أمل باحتكار تمثيل المعارضة في جنيف، فالاتحاد الكردستاني الديمقراطي حجز مقعده وقوات سورية الديمقراطية على الطريق.
ـ «جيش الإسلام» الذي نفى مفاوضات مستقلة عن جماعته يعترف بمفاوضات مستقلة حول تبادل أسرى ومختطفين.
ـ جماعة الرياض تكتشف بعد تصنيف «أحرار الشام» مع «النصرة» إرهابا أنّ «جيش الإسلام» يفتح على حسابه من ورائها.
ـ جماعة رياض الأول والثاني حجاب وبلا حجاب نعسان تعيش أسوأ أيامها وتستعدّ للوداع القريب.
التعليق السياسي