حمدان: لمحاكمة جنبلاط « بتهمة إثارة أزمة النفايات»
رأى أمين الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلين – المرابطون»، العميد مصطفى حمدان في بيان، حول مشروع إقامة مطمر نفايات في إقليم الخروب، أنّه «يجب محاكمة النائب وليد جنبلاط بتهمة إثارة أزمة النفايات، لأنّه هو من بدأها خدمة لمتعهد فاسد، وعندما اكتشف أنّ أزمة النفايات ستولّد قنبلة موقوتة تفجّر نظام الطوائف والمذاهب هرب منها».
أضاف: «نعم لتحرُّر أهل إقليم الخروب من هذه الهيمنة، ولا تسيّسوا مطالب أهلنا، وليرفعوا شعار «لا للمطمر .. لا للمزبلة … لا لسبلين» و«إقليم الخروب ليس إقطاعية من إقطاع وليد جنبلاط».
من جهةٍ أخرى، التقى رئيس «المؤتمر الشعبي اللبناني» كمال شاتيلا أمس، العميد حمدان في مكتبه، وتمّ التداول في الأوضاع الراهنة عربياً ومحلياً.
وشدّد الطرفان، بحسب بيان، على «نهج «مؤتمر بيروت والساحل» للعروبيين اللبنانيين باعتباره كياناً وطنياً عروبياً له استقلاليته ونهجه المعروف الذي يشكِّل ضمانة أساسية لوحدة لبنان وعروبته واستقلاله»، وأوضحا أنّ «التضامن العربي هو حاجة قومية لمواجهة العدوانية الصهيونية والدفاع عن الوحدات الوطنية العربية، ضدّ كل أشكال الانقسامات الفئوية وقوى التطرّف والإرهاب، وأنّ تصحيح العلاقات اللبنانية – الخليجية ضرورة وطنية لبنانية وقومية عربية، وهذا يستدعي من كل الأطراف المعنيّة العمل بهذا الاتجاه، والمحافظة على دور لبنان العربي، ورفض استخدام ساحته للإساءة إلى أي بلد عربي».
وذكّرا بأنّ «هناك قرارات عربية رسمية ترفض مساواة المقاومة بالإرهاب، لأنّ المقاومة حقّ لأي شعب في مواجهة الاحتلال، ومن هذا المنطلق نرفض مساواة المقاومة ضدّ «إسرائيل» بالإرهاب».
ولفتا إلى أنّ «استقامة العلاقات العربية والإسلامية البينيّة تكون بالامتناع عن التدخّل السلبي المتبادل في الشؤون الداخلية، وهذا يتطلّب قراراً سياسياً على أعلى المستويات، لأنّ اضطراب العلاقات بين دول عربية وإسلامية يساعد العدو الصهيوني ومشروع الأوسط الكبير على مواصلة تدمير بلداننا، ويشجّع القوى العنصرية الأطلسية على استباحة الإسلام وبلاد المسلمين من دون تمييز».
وختما بالتشديد على أنّ «تطبيق الدستور ينبغي أن يشكّل دليل عمل لأي مرشّح لرئاسة الجمهورية، وكذلك استقلالية القضاء ومحاربة الفساد»، وأكّدا «دور مصر التحرّري العربي لإعادة نهوض التضامن العربي على أُسُس قوية، إذ من دون تطوير الجامعة العربية لا يمكن الدفاع عن الأمن القومي وإنقاذ الأمة من الفوضى والتخريب والارهاب، والأطماع الصهيونية».
على صعيدٍ آخر، استقبل أمين مجلس محافظة بيروت في «المرابطون» غسان الطبش وأعضاء المجلس، وفداً من قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضمّ عضو قيادة لبنان خالد أبو النور وعلي بركة، وتمّ التداول في الأوضاع على الساحتين المحلية والإقليمية.
وأكّد المجتمعون «ضرورة الإسراع لوضع حدّ للانقسام الداخلي، ووقف التنسيق الأمني بين السلطة والعدو، ممّا ينعكس إيجاباً، ويساهم في دعم الشباب الفلسطيني المقاوم، كما تطرّقوا إلى أوضاع مخيمات الشتات في لبنان، وضرورة دعم صمود الفلسطينيين وتأمين سُبُل العيش الكريمة».