الولايات المتحدة وحلفاؤها قلقون من تنامي الدور الروسي في سورية
مواضيع وملفّات متنوعة تقاسمت اهتمامات القنوات ووكالات الأنباء العالمية يوم أمس، إلّا أنّ تطورات المشهد السوري بقيت محور التركيز والانشغال، ولا سيّما لجهة التبدّل بمواقف الحكومات الغربية تجاه سورية بعد تصاعد خطر الإرهاب وتفاقم أزمة النازحين التي قسمت الآراء داخل أوروبا حيال التعامل معها ومواجهتها، وبعد نجاح الدور الروسي في مكافحة الإرهاب في سورية ودفع الحل السياسي نحو الأمام، ما جعل الولايات المتحدة وحلفاءها قلقون من تنامي هذا الدور، بينما برزت زيارة وزير الداخلية السعودي محمد بن نايف إلى فرنسا.
وفي السياق، قال عمران الزعبي، وزير الإعلام السوري، إنّ تغييراً في الواقع الدولي يجري اليوم تجاه ما يحدث في سورية.
ودحض نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف الاتهامات الموجّهة ضدّ روسيا بخرق الهدنة في سورية.
ووصف رئيس الحزب الشيوعي السلوفاكي يوزيف هردليتشكا حلف شمال الأطلسي «الناتو» بالمنظمة العدوانية والإجرامية، وهو مسؤول عن التخريب والدّمار الذي حدث في العديد من الدول العربية.
وحاول وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت امتصاص الغضب الشعبي الواسع داخل فرنسا وخارجها على منح وزير داخلية النظام السعودي وسام جوقة الشرف من قبل قصر الإليزيه، رغم سِجلّ النظام السعودي الأسود في مجال حقوق الإنسان، ودوره في دعم الإرهاب ونشر التطرّف في المنطقة.