إيران تختبر بنجاح إطلاق صواريخ باليستية من تحت الأرض
أجرت الوحدة الصاروخية في الحرس الثوري الإيراني تجربة إطلاق عدد من الصواريخ الباليستية من منصات تحت الأرض وذلك خلال مناورات بحضور القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية.
وبدأت أمس في إيران المرحلة النهائية للمناورات الصاروخية «اقتدار الولاية» والتي تجريها قوات الجوفضاء التابعة للحرس الثوري.
وأفاد موقع «سباه نيوز» التابع لحرس الثورة أن المرحلة النهائية لهذه المناورات الصاروخية بدأت بحضور القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري وقائد قوات الجوفضاء في الحرس الثوري العميد أميرعلي حاجي زاده.
وقال الموقع إن هذه المناورات تجرى تحت شعار «استعراض القدرة والأمن المستديم في ظل الوحدة والتناغم والوئام والتعاضد» بهدف إظهار قوة الردع وجاهزية إيران الشاملة لمواجهة أي تهديد موجهة للثورة والنظام ووحدة تراب البلاد، مضيفة أن هذه المناورات قد بدأت في مناطق جغرافية مختلفة بإطلاق الصواريخ من مخازن في تحت الأرض.
وفي السياق، نوه نائب القائد العام لقوات للحرس الثوري العميد حسين سلامي الى القدرات التي يحظى بها الحرس الثوري ومن ضمنه القوة البحرية، مؤكداً القول بأننا نعمل الآن على بناء قوة كبرى.
جاء ذلك في كلمة ألقاها العميد سلامي خلال حفل تخريج طيارين في القطاع «جو- بحر» التابع للقوة البحرية للحرس الثوري، والذي جرى بحضور قائد القوة البحرية وحشد من كبار القادة العسكريين في محافظة جيلان شمال إيران ومنتسبي جامعة «الإمام خامنئي» التابعة للقوة البحرية للحرس.
وأكد العميد سلامي بأنه لو أرادت دولة ما أن تكون مستقلة ولا يتم احتلالها ولا تتعرض للهجوم فعليها أن تكون قوية وأن هذه القوة هي السر في استقلالية شعب ونظام سياسي.
وأكد تبلور القوة البحرية للحرس الثوري على أساس الشجاعة والإيمان والتوكل والصبر والامل بحيث يمكنها الوقوف بوجه أقوى قوة بحرية في تاريخ البشرية «ونحن الآن في مسار بناء قوة كبرى وينبغي أن نكون كذلك»، مشيراً الى أن القوة البحرية للحرس تتحرك في مسار أحد أجزائه المهمة وهو القطاع «جو بحر» الذي هو الآن قيد التبلور.
في غضون ذلك، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن الأمن والاستقرار الذي تنعم به إيران قد تحقق في ظل الجهود والتضحيات التي يتقدم بها الأبطال في حرس الثورة وقوات التعبئة والجيش وقوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية.