الحريري: العلاقة مع فرنجية صادقة وصريحة ونبذل كلّ ما في وسعنا لانتخاب رئيس

استقبل الرئيس سعد الحريري في «بيت الوسط» وفداً موسّعاً من فعاليات ورؤساء وأعضاء بلديات ومخاتير البقاع الغربي وراشيا، في حضور النواب: جمال الجراح، أنطوان سعد، زياد القادري وأمين وهبة.

وتحدث الحريري أمام الوفد فقال: «مشروعنا مشروع وطني لكل لبنان، ولسنا مستعدين للمساومة على مبادئنا وثوابتنا الوطنية مهما كانت التحديات. وكما تعلمون، طرحنا مبادرة لانتخاب رئيس للجمهورية لإنهاء الفراغ، لأنّ الفراغ قاتل ومدمر للدولة والوطن، ونأمل إن شاء الله أن نتمكن من انتخاب رئيس للجمهورية قريباً، ونحن نبذل كل ما في وسعنا لتحقيق هذا الهدف. هناك أمور اتفقنا عليها مع المرشح النائب سليمان فرنجية، وأخرى نختلف عليها، واتفقنا على ترك المسائل الخلافية جانباً، والعلاقة القائمة بيننا يحكمها الصدق والصراحة».

وحول لقائه الوزير السابق عبد الرحيم مراد والمواضيع التي طرحت خلاله، قال: «تمّ التمهيد للقاء بحصول عدة اجتماعات بين الرئيس فؤاد السنيورة والوزير السابق مراد، وتمحورت بمجملها على ضرورة التلاقي والتحاور بخصوص المسائل المطروحة، وخلال اللقاء، الذي تخللته أجواء مصارحة تامة، أكدت على التمسك بمبادئنا وثوابتنا السياسية والوطنية».

ورداً على سؤال حول علاقته برئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط، أجاب: أجاب: «علاقتنا علاقة أخوية وسياسية وود واحترام ومبنية على التفاهم، وأنا أعتبر النائب جنبلاط بمثابة أخ كبير لي».

وخلال استقباله وفداً من الهيئات الإدارية لأربعين جمعية بيروتية، وصف الحريري المرحلة التي يمر بها لبنان حاليا بـ«الصعبة»، وقال: «نحن نبذل جهوداً دؤوبة للمحافظة على الأمن والاستقرار وتجنيب البلد الانجرار إلى أي مشكلة أو فتنة، ومنع تمدُّد الحروب والحرائق التي تحدث حولنا في سورية والعراق وغيرهما».

والتقى الحريري، في وقت سابق، سفير اليابان سيتشي أوتسوكا، النائب نديم الجميل، رئيس بلدية جبيل زياد حواط، وفد من «مجموعة الاقتصاد والأعمال، الرئيس التنفيذي لنقابة اتحاد القصابين وتجار المواشي معروف بكداش، مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، وزير التنمية الإدارية نبيل دو فريج.

من جهة ثانية، وجه الحريري برقية إلى الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي عبر فيها عن إدانته الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت مدينة بن قردان الحدودية، مؤكداً تضامنه «مع الشعب التونسي الشقيق في مواجهة هذه الجرائم الإرهابية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى