سلام حمّل سفراء مجلس التعاون رسالة إلى قادتهم
استقبل رئيس الحكومة تمام سلام مساء أمس، وفد سفراء مجلس التعاون الخليجي الذي ضمّ سفراء: السعودية علي عواض عسيري، الكويت عبد العال القناعي، الإمارات العربية حمد سعيد الشامسي، قطر علي بن حمد المري وسلطنة عُمان أحمد بن بركات آل إبراهيم، وتناول البحث علاقات لبنان مع دول مجلس التعاون الخليجي.
بعد اللقاء، تحدّث القناعي باسم الوفد، فقال: «تشرّفت أنا وأخواني سفراء مجلس التعاون الخليجي بتلبية دعوة دولة الرئيس تمام سلام للتشاور بآخر المستجدّات في العلاقات الخليجية اللبنانية، وقد لمسنا جميعاً من دولة الرئيس الحرص الأكيد على أطيب العلاقات مع دول الخليج وعلى تدعيمها وتعزيزها دائماً، وتأكيده على إزالة أي لبسٍ أو شوائب قد تًُعيق تقدّم هذه العلاقة، وقد حمّلنا رسالة واضحة إلى دولنا سننقلها بكل أمانة وصدق إلى قادتنا، متمنّين لهذه العلاقة دوام التقدم والازدهار والرّقيّ، مؤكّدين في الوقت نفسه حرص دول الخليج قاطبة على أمن واستقرار ودولة ومؤسسات لبنان، وعلى استمرارنا في تعزيز هذه العلاقة».
وردّاً على سؤال، قال: «لقد تكلّم دولة الرئيس بشكل عام لمصالح لبنان واللبنانيين ومصالح دول الخليج والخليجيين، سواء اللبنانيين في دول الخليج أو الخليجيين في لبنان، وأكّد حرصه على مصلحة الجميع من دون استثناء، وأعتقد أنّ كل مواطن شريف سواء كان لبنانياً أو خليجياً سيلقى المعاملة الطيّبة من الجانبين، وهم أولاً وأخيراً أشقاء، ولا أعتقد أنّ هذه العلاقة ستتأثّر بأي شيء».
لجنة النفّايات
على صعيدٍ آخر، ترأّس سلام، اجتماعاً للّجنة الوزارية لإدارة النفّايات الصلبة، حضره أعضاء اللجنة: وزير الزراعة أكرم شهيّب، وزير الطاقة أرتيور نظاريان، وزير المال علي حسن خليل، وزير الصناعة حسين الحاج حسن، وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، وزيرالتنمية الإدارية نبيل دو فريج، وزير التربية الياس بو صعب ورئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر.
وبالتزامن، تجمّع عدد من الناشطين في الحراك المدني في محيط السّراي، وطالبوا اللبنانيين بالنّزول إلى الشارع والمشاركة في تحرّكاتهم، «قبل أن يصل فيروس زيكا إلى لبنان».
وسبق اجتماع اللجنة الوزارية لقاء بين سلام والرئيس سعد الحريري في السّراي تناول ملف النفّايات. وبعد اللقاء، قال الحريري «هذا الموضوع يجب أن يُحلّ بأسرع وقت، وفي رأيي خلال بضعة أيام».
وكان سلام اطّلع وفد «حزب الخضر اللبناني» برئاسة رئيسته ندى زعرور على خطته لحل هذه الأزمة.
من جهةٍ أخرى، استقبل سلام المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، وجرى عرض للأوضاع.