«إيدك بإيدها»…
ربّما تغيّرت النظرة حالياً إلى المرأة في مجتمعاتنا ولربما بات جزء كبير من الرجال يعتقد بأن المرأة هي عنصر فاعل في المجتمع ولأنّ المرأة هي نصف المجتمع وباتت في الكثير من الأحيان المعيل الأول لعائلتها فقد أطلق الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ «إيدك بإيدها» وهو الهاشتاغ الذي شرح الناشطون من خلالها كيفية وجوب معاملة المرأة وكيف على الرجل أن يكون مع أنثاه. وقد اعتبر عدد كبير من الناشطين أن التعاون بين الرجل والمرأة هو أساس العلاقة الناجحة كما اعتبر آخرون أن الرجل عليه مساندة المرأة في كل شيء كي تكون له هي بدورها سنداً إلى العديد من التعليقات الأخرى…
أيها الرجال… «ضعوا أحمر الشفاه»!
في لفتة جميلة قد يراها البعض استفزازاً للرجولة، شارك العديد من الرجال في حملة «ضعوا أحمر الشفاه» لمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر» مجموعة كبيرة من الصور لشبان شاركوا في هذه الحملة من مختلف الجنسيات تعبيراً منهم عن استنكار العنف المسلط ضد النساء وإظهاراً للتعاطف والتضامن معهن.
ورافقت الصور مجموعة من التعليقات بلغات عدة على غرار «إذا رأيت امرأة تعنف أمامي.. التزم بالدفاع عنها» و«أيها الرجال ضعوا أحمر الشفاه»..والغاية من هذه الحملة هي التوعية ولفت الانتباه إلى العنف اللفظي والجسدي والاغتصاب وكل مظاهر العنف الأخرى التي تصل إلى حد القتل.
وانطلقت هذه الحملة في فرنسا تزامناً مع الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة في 8 آذار، بسبب الارتفاع الكبير في معدل العنف ضد النساء وتبنتها جمعية «ضعوا أحمر الشفاه» وشارك فيها نواب في البرلمان ونجوم في عالم الفن وشخصيات مرموقة وكذلك من عامة الناس.
«عيد المعلم»…
«قم للمعلم وفه التبجيلا، كاد المعلم أن يكون رسولا…»، قصيدة لأمير الشعراء لطالما تغنّينا بها في عيد المعلم لأعوام طويلة. هذه القصيدة التي تؤكّد أن رسالة المعلّم هي رسالة سامية فمن يعلّم الحرف علينا أن نقدّم له كل الاحترام. ولأنّ عيد المعلّم هو عيد لطالما اهتمّ به الطلاب على مدى أعوام عدّة وحتى يومنا هذا كان للناشطين دورهم على مواقع التواصل الاجتماعي للاحتفال بهذا اليوم على طريقتهم المعتادة ألا وهي إطلاق هاشتاغ للمناسبة. وقد اعتبر الناشطون من خلال هذا الهاشتاغ أن وظيفة المعلّم هي أسمى الوظائف، في حين اتّجه بعضهم إلى منحى آخر سياسي، ليعتبر أن قائده السياسي هو المعلّم الأبرز.