كيري: لا خطة بديلة
عندما قال وزير الخارجية الأميركية جون كيري إنّ سقوط الهدنة سيعني الانتقال إلى الخطة «ب» قلنا إنّ الهدف هو الإيحاء بأنّ الدولة السورية تتحمّل مسؤولية عرقلة الهدنة.
عندها خرج وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف ليقول إنّ الكلام الأميركي يضرّ بالهدنة فالدولة السورية أكثر المتحمِّسين للهدنة التي استثنت «جبهة النصرة» والتي تضع الجماعات المسلحة بين خياري الالتحاق بالعملية السياسية أو الالتحاق بالإرهاب.
عندها دعا لافروف كيري إلى سحب كلامه لأنه تشجيع للجماعات المسلحة المتردِّدة في قبول الهدنة للتعنت والمزيد من العرقلة، أملاً بنيل فرصة الخطة البديلة التي وعد بها كيري.
خطة كيري توحي إما بقبول الطرح التركي بالمنطقة الآمنة أو السير بالتهديدات الأميركي بأنّ سورية لن تبقى موحّدة إذا فشل وقف النار.
عندها خرج عادل الجُبير وكرّر كلام كيري عن الخطة البديلة ولما سئل قال إنّ قصده خطة كيري
اليوم يخرج كيري علينا ليقول إنّ أحداً في الخارجية الأميركية لم يتحدث عن خطة بديلة للهدنة ولا لوّح بالتدخل العسكري ولا بالتقسيم ولا بديل للهدنة إلا الهدنة.
«التعليق السياسي»