«القومي»: يرمي إلى التعمية على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيّين
صدرت أمس مواقف استنكرت اقتحام قوات الاحتلال «الإسرائيلي» مكتب فضائية «فلسطين اليوم» في الضفة الغربية وإغلاقه واعتقال مديره وعدد من الصحفيين، ورأت فيه «عدواناً يرمي إلى التعمية على جرائم القتل الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا في فلسطين»، داعيةً إلى ضرورة القيام بأوسع حملة إدانة فلسطينة وعربية وعالمية لهذا العمل الإرهابي الصهيوني المستهدف الحريات الإعلامية، وما ينطوي عليه من تخطيط لارتكاب المزيد من الجرائم الإرهابية بحق شعبنا».
«القومي»
وفي السياق، أصدر الحزب السوري القومي الاجتماعي البيان الآتي: «يُدين الحزب السوري القومي الاجتماعي بشدّة، اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني لمكتب فضائية «فلسطين اليوم» في الضفة الغربية، وإغلاقه واعتقال مديره وعدد من الصحفيين، ويرى فيه عدواناً يرمي إلى التعمية على جرائم القتل الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة.
وإنّ الحزب، يعتبر الهجوم «الإسرائيلي» على فضائية «فلسطين اليوم» ووسائل إعلامية أخرى، عملاً إرهابياً جباناً، يؤشّر إلى أنّ هذا العدو يخطّط لارتكاب المزيد من جرائم القتل والاعتقال والتهجير بحق الفلسطينيين، وهو يستهدف وسائل الإعلام التي تفضح جرائمه وعدوانه.
ويدعو الحزب إلى ضرورة القيام بأوسع حملة إدانة فلسطينة وعربية وعالمية لهذا العمل الإرهابي الصهيوني المستهدف الحريات الإعلامية، وما ينطوي عليه من تخطيط لارتكاب المزيد من الجرائم الإرهابية بحق شعبنا.
وفي الوقت الذي يجب أن يرتفع الصوت العالمي إدانةً واستنكاراً للإرهاب «الإسرائيلي» الذي طال وسائل إعلام فلسطينية، يتمّ حجب بثّ فضائيات فلسطينية أخرى عن القمر الأوروبي، الأمر الذي هو محل إدانة، ويرسم علامات استفهام كبيرة حول السياسات الأوروبية المتّبعة اتجاه الحريات الإعلامية وقضايا الشعوب.
وفي هذا السياق، أجرى مدير الدائرة الاعلامية في الحزب السوري القومي الاجتماعي العميد معن حمية، اتصالاً بممثّل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو عماد الرفاعي، وأبلغه إدانة رئيس الحزب النائب أسعد حردان للهجوم الصهيوني على فضائية فلسطين اليوم، ووقوف الحزب إلى جانب انتفاضة ونضال شعبنا الذي يواجهة غطرسة الاحتلال وعدوانيّته».
كرامي
بدوره، أعلن الوزير السابق فيصل كرامي تضامنه مع فضائية «فلسطين اليوم»، وقال في بيان: «إنّ جريمة هذه الفضائية بنظر «إسرائيل» تكمن في انحيازها إلى الانتفاضة الشبابية وإعلام وإعلان المقاومة في وجه الاحتلال «الإسرائيلي» الصهيوني، وصار واضحاً أنّ «إسرائيل» تفقد أعصابها، وهذا جيد رغم كل شيء».
واستنكر الأمين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الناصر جبري في بيان، إغلاق العدو الصهيوني مقرّ فضائية «فلسطين اليوم»،
واعتبر أنّ «هذه الجريمة تشكّل استهدافاً لكل وسائل الإعلام المقاوم الذي يفضح جرائم الاحتلال واعتداءاته على الشعب الفلسطيني والمقدسات»، وأعرب عن «تضامنه الكامل مع فضائية «فلسطين اليوم».
«رابطة الإعلاميين الفلسطينيين»
واعتبرت «رابطة الإعلاميين الفلسطينيين» أنّ هذا السلوك غير الحضاري لقوات الاحتلال الإسرائيلي «محاولة يائسة في سياسة تكميم الأفواه والتضليل التي تتّبعها سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» ضدّ المؤسسات الإعلامية الفلسطينية».
وإذ جدّدت وقوفها إلى جانب الزملاء في «فلسطين اليوم»، أعلنت «التضامن الكامل معهم»، ودعت جميع وسائل الإعلام الفلسطيني إلى «الاستمرار في رسالتهم الطاهرة، وكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي». وطالبت «المؤسسات الدولية بالتحرّك والضغط على الاحتلال من أجل وقف هذه الانتهاكات».