الخنشارة

أقامت مديرية «الشهيد جميل سماحة» ـ الخنشارة، التابعة لمنفذية المتن الشمالي في الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالاً لمناسبة الأول من آذار عيد ميلاد باعث النهضة الزعيم أنطون سعاده، في قاعة المديرية في الخنشارة، حضره ناموس منفذية المتن الشمالي بطرس أبو حيدر، وأعضاء هيئة المنفذية هشام الخوري حنّا، غسان عباس، ماهر رياشي، مدير المديرية أنطون رياشي وأعضاء هيئة المديرية، وجمع من القوميين والمواطنين.

وألقى كلمة المنفذية ناظر الإذاعة هشام الخوري حنّا، وقال: الأول من آذار هو احتفال بعيد رجل استثنائي في زمن استثنائي. ففي الاول من آذار عام 1904 ولد أنطون سعاده، صاحب أعظم نهضة فكرية نضالية ثقافية علمية، أساسها مقاومة المحتل لتبقى الأمة حرة مستقلة سيدة على نفسها وأرضها.

وأضاف: لقد أسّس سعاده الحزب السوري القومي الاجتماعي، حركة تحرّرية فاعلة تجسّد العمل النضاليّ المقاوم في فلسطين ولبنان والشام ضدّ الاستعمار الفرنسي، فعمّد القوميون نضالهم بدماء شهدائهم الأبرار من حسين البنا وسعيد العاص في فلسطين، إلى سعيد فخر الدين ومحمد موسى عبد الساتر في لبنان. وجاء اغتيال زعيم النهضة ليكون استشهاده مثالاً للمناضلين الذين يحتذى بهم فكراً وعقيدة ونضالاً وشهادة. واستمر النضال وارتقى منّا شهداء كبار، ومنهم شهيد هذه المديرية جميل سماحة في أواخر الخمسينات. وإبان الحرب الأهلية قدّم الحزب مئات الشهداء في عملية إسقاط مشروع التفتيت والفدرلة، وخلال الاحتلال اليهودي للبنان ظلّت النهضة تقدّم الشهداء دفاعاً عن الهوية القومية للأمة، وذوداً عن أرضنا. وها هي مواكب الشهداء القوميين في ربوع الشام دفاعاً عنها ضدّ الهجمة الإرهابية.

وقال الخوري حنّا: الأول من آذار مدرسة نضال وقيم ومناقب، شكّل نقطة تحوّل في تاريخ الأمة، فهو بداية نهضتها والسير بها نحو قمم الخلود والمجد. ومن هنا سنبقى مؤتمنين على حزبنا وعقيدتنا، ننشر تعاليمه، ونشكّل رأس حربة في وجه الإرهاب والاقطاع المتحكم والرأسمالية المتوحشة والطائفية الهدامة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى