صيدا

أقامت مديرية صيدا التابعة لمنفذية صيدا ـ الزهراني في الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالاً لمناسبة الأول من آذار عيد مولد باعث النهضة الزعيم أنطون سعاده، بحضور أعضاء من هيئة المنفذية، مدير المديرية وعد حرفوش وأعضاء الهيئة، الدكتور مصطفى صباغ، فاعليات، وجمع من المواطنين والقوميين الطلبة والأشبال.

عرّفت الاحتفال سحر السعدي فاعتبرت أن الأول من أذار هو مولد الفكر النهضوي الذي وضعه سعاده لصون مصالح الأمة ورفع مستوى حياتها. لافتة إلى أن إحياء مناسبة ميلاد سعاده هي لتأكيد العهد حتى تشرق شمس الحرّية على أمتنا السورية العظيمة.

وألقى كلمة الطلبة وسام الحاج يوسف، فرأى أن الحديث عن سعاده يحتاج إلى الكثير من المعرفة، لأننا نتحدّث عن رجل بحجم أمة، فهو من أطلق نهضتها وأسّس الحزب السوري القومي الاجتماعي، ليكون الأداة لتحقيق وحدة الأمة ونصرها على أعدائها.

كلمة مديرية صيدا ألقاها مديرها وعد حرفوش فرأى أن زعيمنا علّمنا كيف ننهض وننتصر، كيف نخطّط ونمضي إلى الأمام، نعبر حواجز الذلّ لنحرّر فلسطين، يؤدّي أدونيس أنشودة الشهادة في الشام على لحن العوّاد، تتألق سناء بين جزين وباتر. يولد من رحم النضال ثائر. يسلّم القلادة عند الشهادة. كيف لا؟ وقد صاغها وجدي بتوقيع سعاده.

وأضاف: لن ننتظر طويلاً، القوّة فعلت وستفعل، وستغيّر مجرى التاريخ. سنبقى على العهد والوعد، لن نلين، ولن نستكين، فالأمل يتجدّد في طعنة السكين، في حجارة الأطفال في يافا وغزة وجنين.

وختم كلمته بمعاهدة سعاده البقاء على خط النهضة حتى تستعيد الأمة مكانتها بين الأمم الحيّة.

كلمة المنفذية

وألقى كلمة منفذية صيدا ـ الزهراني ناظر الإذاعة والإعلام محمد غدار، فتحدّث عن مسيرة الزعيم منذ الولادة حتى الشهادة، وعن وضعه العقيدة وتأسيسه الحزب خطة نظامية معاكسة في مواجهة المشروع الصهيوني. وفي مواجهة الإرهاب متعدّد الجنسيات، وليد الصهيونية والاستعمار.

وأشار الى أنّ الطائفية وغياب العدالة الاجتماعية يشكّلان تحدّيات صعبة، ما يسهّل على القوى المعادية اختراق مجتمعنا، بوساطة عملائه وضعفاء النفوس، وهذا ما يتطلّب منّا الحذر، ونشر الوعي بين أبناء شعبنا.

وحيّا بطولات القوميين الاجتماعيين ـ نسور الزوبعة وتضحياتهم، هم الذين يقاتلون الإرهاب والتطرّف جنباً إلى جنب مع الجيش السوري البطل والمقاومة، مؤكداً على حتمية الانتصار ودحر الإرهاب.

وشدّد غدار على ضرورة وقف كلّ أشكال التحريض الطائفي والمذهبي، وطالب الحكومة اللبنانية بتحمّل مسؤولياتها في حلّ الأزمات، لا سيما أزمة النفايات، لافتاً إلى أنّ محاربة الفساد بكلّ أشكاله أولوية وطنية، وهذا لا يتم إلا من خلال بناء دولة مدنية ديمقراطية.

تخللت الاحتفال قصيدة ألقتها الزهرة رزان اسماعيل، وقصيدة أخرى في المناسبة ألقاها مفوض العمل في المديرية سامر نصر الدين.

وكانت المديرية قد أضاءت الشموع في مدينة صيدا على جانبَي الشارع الرئيس الممتد من ساحة النجمة إلى البوابة الفوقا، ومن ساحة الشهداء إلى المصرف، ومن مدرسة الراهبات إلى مدخل صيدا الجنوبي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى