زيمان لـ«أوراق برلمانية»: دول الاتحاد الأوروبي تخضع للابتزاز التركي بمسألة المهاجرين
انتقد الرئيس التشيكي ميلوش زيمان القمّة الأخيرة التي عُقدت يوم الاثنين الماضي بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، مؤكّداً أنّها لم تختلف عن سابقاتها سوى بتصعيد المسؤولين الأتراك من مطالبهم.
واستهجن زيمان استجابة قادة الاتحاد الأوروبي لهذه المطالب «مع انحناءة رأس» من دون الحصول على أيّة ضمانات بأن يفي النظام التركي بالحدّ الأدنى من الوعود التي تتعلّق بالمهاجرين.
وأضاف: «أنّ الأمر لم يتعلّق بالمطالبة بستة مليارات يورو، وإنّما بسبعة مليارات، وقال بطريقة ساخرة: إنّ «تركيا ربما تطلب في القمة القادمة 20 مليار يورو».
وطالب زيمان دول الاتحاد الأوروبي بتأمين الحدود الخارجية لدوله وقال: إنّه «عدا الحديث عن إمكانية الزجّ بألف وخمسمئة من حرس الحدود الأوروبي، فإنّ أوروبا لا تفعل شيئاً سوى الخضوع للابتزاز من قِبل تركيا».
وسخر زيمان ممّا يُروَّج حول قيام النظام التركي بإيقاف 42 مهاجراً أثناء توجّههم إلى الجزر اليونانية في اليوم التالي لقمة الاتحاد الأوروبي وتركيا قائلاً: إنّه «إذا استمرت تركيا بهذه الوتيرة فإنّها ستوقف خلال المئة عام القادمة عدّة آلاف من المهاجرين، بينما سيهرب بقية المليونين الذين في أراضيها، إمّا إلى اليونان أو بلغاريا أو إلى دول أخرى».