إحياء الذكرى الـ5 لكارثة «فوكوشيما النووية»
أحيا العالم أمس، الذكرى الـ5 لكارثة فوكوشيما التي تعتبر أكبر كارثة نووية منذ انهيار مفاعل تشيرنوبل.
وفي 11 آذار 2011 ضربت موجات التسونامي الهائلة التي سبّبها زلزال بقوة 9 درجات بمقياس ريختر وبلغ ارتفاعها 40 متراً سواحل جزيرة هونشو اليابانية التي تقع فيها محطة «فوكوشيما 1» النووية، مما أدى إلى تعطل منظومة التبريد داخل مفاعلات المحطة وانصهار الوقود النووي داخل ثلاث وحدات نووية.
وأودت الكارثة بحياة 18.5 ألف شخص لقي 90 منهم مصرعهم غرقاً، إضافة إلى تدمير نحو 400 ألف منزل واجتياح الفيضانات لـ 56 ألف كم مربع.
إجمالياً يقدّر الضرر المباشر الذي سببته هذه الكارثة بـ225 مليار دولار، وبعد اتخاذ السلطات اليابانية قرار إجلاء سكان مناطق تبعد أقل من 50 كلم من المحطة اضطر ما يقارب 131 ألف نسمة إلى مغادرة منازلهم.